استهل مجلس النواب، اليوم الاثنين، بداية الاجتماع بالوقوف حدادًا على أرواح شهداء حادث الروضة الإرهابي بمنطقة بئر العبد بسيناء، والذي راح ضحيته ٣٠٥ شهيدًا.
حيث بدأ المجلس الاجتماع بأية قرأنية «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».
وقال «علي عبدالعال» رئيس مجلس النواب، أن الحادث الارهابي الغادر الذي قتل أبرياء دون وجه حق، استحل دماء حرمها الله، معرضةً عن التعاليم السمحة التي نادت بها جميع الأديان السماوية، واغتالت مجموعة من الآمنين العزل أثناء سجودهم لله في مسجد الروضة في حادثة تجسد الغدر في أحط صوره.
وتابع «عبدالعال» إن هذا العمل الإرهابى الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية عميلة وممولة، إن هؤلاء الجبناء الذين يطعنون الأبرياء في ظهورهم أثناء الصلاة، لا يقصدون إلا كسر إرادة المصريين، وإحباط عزائمهم بعد النجاحات والضربات المتتالية التي تتم كل يوم ضدهم من الجهات الأمنية.
وأوضح رئيس مجلس النواب، أن هذا الفعل الخسيس المشين لن ينال من إرادتنا وعزيمتنا، بل سيزيدنا صلابة وتلاحمًا، وإصرارًا على الاصطفاف خلف قيادتنا السياسية، ومؤسساتنا الوطنية، وفي مقدمتها الجيش المصرى العظيم، والشرطة الباسلة حتى نستأصل جذور الإرهاب، ليس فقط من تربة مصر الطيبة، بل ومن المنطقة والعالم بأسره.
وذكر، أننا سنبذل كل ما في وسعنا لتوفير كل الدعم لقوات إنفاذ القانون للانتصار في هذه المعركة، لا يثنينا عن هذا أية شعارات جوفاء، أو مثاليات عبثة، لهذا فإن مصر، وحماية أمنها القومى، وأمن شعبها هو دليلنا وبوصلتنا وهدفنا الوحيد.