هنأ المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والشعب المصري بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة.
وأشار إلى أن هذه المناسبة لا تقتصر على إبراز شجاعة رجال الشرطة، بل تعكس كذلك الإصرار المصري في الحفاظ على الكرامة الوطنية.
ولفت إلى أن معركة الإسماعيلية لم تكن مجرد مواجهة عسكرية عابرة، بل مثلت صرخة تحدٍ في وجه الاحتلال، حيث أظهرت الشرطة المصرية شجاعة استثنائية برفضها تسليم أسلحتها أو الرضوخ لقوة الاستعمار، لتكتب بدمائها ملحمة وطنية خالدة في تاريخ النضال.
أكد الجندي أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة جاءت محملة برسائل هامة، حيث عبر الرئيس عن امتنان كبير تجاه تضحيات رجال الشرطة الذين يقدمون كل غالٍ ونفيس لحماية الوطن.
وشدد على أن الأمن والاستقرار يشكلان القاعدة الأساسية لأي تنمية اقتصادية واجتماعية. وأضاف أن دور رجال الشرطة يتجاوز مواجهة الجريمة ليشمل حماية الوطن من مختلف التهديدات الداخلية والخارجية.
وأوضح الجندي أن كلمة الرئيس تضمنت تسليط الضوء على التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة، ولا سيما خطر الإرهاب.
وأشاد بدور رجال مصر الأوفياء الذين تمكنوا من تحقيق الاستقرار رغم الظروف الصعبة التي تعصف بدول الجوار. كما نوه بالدور المحوري الذي تؤديه الشرطة في تأمين المشروعات القومية الكبرى، والتي تمثل حجر الأساس لبناء مستقبل مزدهر للشعب المصري.
اختتم عضو مجلس الشيوخ بالإشارة إلى أن رجال الشرطة يمثلون الدرع الحامي لمصر في مواجهة مختلف التحديات، بدءًا من مكافحة الإرهاب وضبط الأمن الداخلي إلى حماية المواطنين ودعم خطط التنمية.
وأكد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بهذا الدور المحوري الذي تضطلع به الأجهزة الأمنية، واستغلال المناسبات الوطنية للتأكيد على ضرورة تكاتف جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الشرطة، التي تواصل العمل دون انقطاع لتأمين حياة الشعب ومقدرات الوطن.