ضمن مشاركة المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية، عقد لقاء مع لوران سان مارتن، وزير التجارة الخارجية الفرنسي، تناول سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأشار الوزير إلى العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع مصر وفرنسا، والتي تستند إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات.
وأكد أن اللقاء تطرق إلى سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع التركيز على تشجيع الاستثمارات الفرنسية للاستفادة من الفرص المتاحة في السوق المصري الواعد.
أعرب المهندس حسن الخطيب عن تطلعه لتعزيز التنسيق والتعاون الاقتصادي مع فرنسا، مشدداً على أن مصر ستظل وجهة استثمارية جاذبة للمستثمرين الفرنسيين نظراً لاهتمام الحكومة بتوفير بيئة تيسر الاستثمار وتدعمه.
وأوضح أن اللقاء تناول المناقشات حول الفرص الاستثمارية في مصر، بجانب استعراض الإجراءات التي تتبناها الحكومة فيما يخص السياسات المالية، النقدية، والتجارية بهدف تسهيل عمليات المستثمرين وزيادة جاذبية السوق المصري.
من جانبه، أكد السيد لوران سان مارتن حرص فرنسا على توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك مع مصر. وأعلن عن بعثة تجارية ستُرسلها مستشارو التجارة الخارجية الفرنسيون (CCE) إلى مصر في مايو 2025 لاستكشاف الفرص الاستثمارية وتعزيز الشراكات. كما أشار إلى مكانة فرنسا كإحدى أهم الدول المستثمرة في مصر في مجالات مثل النقل، البنية التحتية، المشاريع الزراعية، الطاقة، والصناعات التحويلية.
استعرض الوزيران الإنجازات الاقتصادية التي تحققت ضمن إطار الشراكة بين البلدين وأشادا بالنجاح الذي شهده منتدى الأعمال المصري الفرنسي الأخير الذي عقد في باريس ومارسيليا.
وناقشا سبل تنفيذ مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وشركة «بزنس فرانس»، والتي تسعى لتعزيز التعاون في مجال الترويج للاستثمارات.
وتم التأكيد على أهمية استقطاب مزيد من الاستثمارات الفرنسية إلى مصر في قطاعات تشمل الطاقة المتجددة، البنية التحتية، الصناعة، والتكنولوجيا.