أوضحت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73 تعكس إدراكًا عميقًا لتضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة في الحفاظ على كيان الدولة المصرية وضمان أمنها.
وأشارت نصيف، في بيان لها، إلى أن حديث الرئيس السيسي، الذي امتزج بالوفاء والعرفان، يعبر عن الترابط الوثيق بين القيادة والشعب في فهم معاني التضحية من أجل الوطن.
وأضافت أن رسائل الرئيس أكدت التزام الدولة بعدم نسيان شهدائها وأسرهم، مشيرة إلى أن دماء هؤلاء الشهداء كانت الأساس الذي بني عليه استقرار مصر وأمنها.
ونوهت بأن هذا الالتزام الوطني والإنساني يظهر بوضوح أن الشهداء ليسوا مجرد أرقام في التاريخ، بل هم الدعامة التي تقوم عليها الدولة الحديثة، كما أنهم حاضرون في وجدان الأمة وضميرها الجمعي.
كما أكدت أن خطاب الرئيس لأسر الشهداء حمل دفئًا إنسانيًا وشعورًا صادقًا بالمسؤولية تجاههم، مؤكدة أن التقدير الوطني لتضحياتهم ليس مجرد عمل سنوي، بل واجب دائم يعكس الوفاء الحقيقي لهؤلاء الأبطال.
وأضافت أن تكرار الإشارة إلى الثمن الباهظ للأمن يحمل رسالة واضحة بضرورة اليقظة للحفاظ على مكتسبات السلام والاستقرار، موضحة أن الأمن والاستقرار لا يأتيان من فراغ، بل هما ثمرة نضال مستمر وتضحيات كبيرة.
وختمت نصيف حديثها بالإشادة برجال الشرطة الذين يسهرون على أمن الوطن وسلامة مواطنيه. وأكدت أن تضحياتهم المتواصلة تمثل حصنًا منيعًا يحمي الاستقرار ويصون الأمان في مصر.
وأشارت إلى أن الشرطة هي رمز الوفاء والإخلاص في خدمة الوطن، وأضافت أنها تشارك كل المصريين الشعور بالفخر والاعتزاز بهذه المناسبة، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق كدرع أمان للوطن.