أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في برنامج «GEN Z» تحدي الجامعات تعد خطوة بارزة تعكس رؤية الدولة في بناء شراكة حقيقية مع الشباب.
وقال إنها تأكيد على إيمان الدولة بقدرة هذه الفئة على إحداث التغيير اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن هذا التوجه يعزز الثقة المتبادلة بين القيادة والشباب، مع تسليط الضوء على أن الشباب ليسوا فقط محور اهتمام الحكومة، بل شركاء فعليون في مسيرة التنمية وصناعة المستقبل.
وأشار الدكتور محسب إلى أن برنامج «GEN Z» يمثل انعكاسًا واضحًا لاهتمام الحكومة بدعم الابتكار والأفكار الخلاقة التي تساهم في إحداث تغيير ملموس داخل المجتمع.
وأكد أن هذه المبادرة تسلط الضوء على إمكانات وقدرات الشباب المصري، لا سيما أنها تستهدف فئة عمرية تُعد الركيزة الأساسية لأي عملية تغيير أو تطوير،
ويبرز ذلك حرص الدولة على تقديم الدعم والاستماع إلى ابتكاراتهم، وتقديرهم كعنصر أساسي لتحقيق التنمية.
وأضاف أن البرنامج يعكس رؤية استراتيجية شاملة للدولة المصرية تهدف إلى توظيف طاقات الشباب لإبراز صورة إيجابية تعكس إمكانات مصر عالميًا.
ولفت إلى أهمية العنصر البشري كأصل استراتيجي وليس مجرد مورد محلي، مؤكدًا على تصريحات رئيس الوزراء حول اعتبار الشباب إحدى أدوات القوى الناعمة لمصر.
ويساهم هذا التوجه في إبراز قدراتهم في مجالات الإبداع والتكنولوجيا والفنون لتعزيز مركز مصر في الساحة الدولية.
واختتم النائب أيمن محسب تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة رئيس الوزراء في البرنامج تأتي كإشارة واضحة على اهتمام القيادة السياسية بتوفير بيئة ملائمة تحفز وتدعم الأجيال الجديدة. سواء عبر مثل هذه المنصات أو من خلال السياسات الوطنية، يعكس ذلك رغبة حقيقية في تمكين الشباب وإشراكهم بفعالية في المشهد العام.
واعتبر تصريحات رئيس الوزراء رسالة قوية تحمل في طياتها التشجيع والثقة بقدرتهم على مواجهة التحديات والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.