أكد المهندس حسن المير، عضو مجلس النواب، أهمية القمة الخماسية المصغرة المقبلة في الرياض، التي تسبق القمة الطارئة المزمع عقدها في القاهرة.
وتهدف هذه اللقاءات إلى بلورة موقف موحد وحازم، بالإضافة إلى طرح سيناريوهات لمواجهة التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية بل والوطن العربي بأسره.
في بيان أصدره اليوم، أعرب المير عن ثقته الكبيرة في أن «قمة القاهرة» ستخرج برسالة عربية موحدة للمجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، تطالب باتخاذ خطوات جادة وعملية ضد إسرائيل، سواء عبر تحركات ثنائية أو من خلال الأمم المتحدة، لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واستئناف المفاوضات للوصول إلى حل الدولتين.
وأشار إلى ضرورة توجيه رسالة واضحة لصُنّاع القرار في الولايات المتحدة، تؤكد أن الدعم الأمريكي غير المحدود لحكومة تل أبيب قد ينعكس سلباً على المصالح الأمريكية في المنطقة العربية.
كما قد يضر بالشراكة الاستراتيجية مع دول عربية مؤثرة ومحورية. وشدد أيضاً على أهمية إنهاء ملف تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع.
وأضاف المهندس حسن المير أن الدول العربية والإسلامية تعبر عن رفضها الصريح والقاطع لمسألة توطين أو تجنيس الفلسطينيين في أراضٍ أخرى، مؤكداً أن هذا الأمر يُعتبر ظلماً كبيراً وتصفية للقضية الفلسطينية العادلة، ويصب مباشرة في مصلحة المخططات الإسرائيلية التوسعية.
وشدد على أن تفريغ أرض فلسطين التاريخية من سكانها هو تحدٍ غير مقبول بالنسبة لكل الدول العربية والإسلامية.
وأكد المهندس حسن المير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ملك الأردن قد أعادا التأكيد مراراً، خلال المحافل الدولية واللقاءات الثنائية، على رفضهما المطلق لأي طرح متعلق بتهجير الفلسطينيين من وطنهم.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ جميع التدابير الضرورية لدعم رؤية مصر، التي تسعى إلى إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية.