أشار النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، إلى المواقف المصرية التاريخية والحاسمة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعربية والدولية، وخاصة القضية الفلسطينية. وأكد أن مصر قيادةً وحكومةً وشعباً ترفض بشكل قاطع الابتزاز السياسي.
وأوضح عضو مجلس النواب، في بيان أصدره اليوم أن العالم أجمع أصبح مدركاً تماماً لوحدة الصف المصري خلف القيادة الحكيمة لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة.
تصريحات ترامب محاولات غير مقبولة لتصفية القضية الفلسطينية
وشدد على رفض المصريين التام لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، مستنكراً تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن وتهديده بوقف المساعدات عن البلدين.
واعتبر «أمين» أن هذه التصريحات تمثل محاولات غير مقبولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض حلول قسرية لصالح الاحتلال الإسرائيلي، بما يتناقض مع القوانين والمواثيق الدولية.
وأضاف النائب أن مصر تمكنت من تشكيل رأي عام عالمي داعم للقضية الفلسطينية ورافض لمسألة التهجير القسري للفلسطينيين، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتقديم كل أشكال الدعم للقضية الفلسطينية.
الابتزاز السياسي ومحاولات فرض واقع جديد بالمنطقة ستقابل بالرفض القاطع
كما وجه تحية تقدير وإجلال للشعب الفلسطيني الشجاع الصامد على أرضه، الذي يرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجيره. وأكد أن على المجتمع الدولي، خصوصاً الولايات المتحدة، أن يدرك أن استقلالية القرار الوطني المصري تمثل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي محاولة لفرض واقع جديد في المنطقة باستخدام أساليب الابتزاز السياسي ستقابل بالرفض القاطع من الدولة المصرية.
وأشاد النائب أشرف أمين، بالموقف العربي الموحد الذي يرفض بوضوح وحزم أي محاولات لتهجير الفلسطينيين. وأشار إلى أن مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية كانت وستظل تاريخية ومحورية، مشدداً على التزامها الدائم بتحقيق حلم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود الرابع من يونيو عام 1967.