أعتبر النائب خالد طنطاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تمثل اعترافًا صريحًا بنجاح مصر في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتحديدًا إدارة ملف غزة ورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وأشار طنطاوي، في بيان أصدره اليوم، إلى أن تصريحات ترامب تعكس اعترافًا عالميًا بدور مصر المحوري والتأثير الكبير الذي تمارسه في هذا الملف. وأكد أن التحركات المصرية المستمرة تهدف إلى تحقيق التهدئة والاستقرار في القطاع، إضافة إلى دورها الفاعل في الوساطة بين الأطراف المختلفة.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة إدراك أن مصر تقف في مقدمة الدول الساعية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، والعمل نحو تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، بعيدًا عن أي حلول تفرض من الخارج دون مراعاة المصالح الحقيقية للفلسطينيين.
وأضاف النائب أن مصر، على مدار العقود الماضية، تميزت بسياستها القائمة على الحوار الدبلوماسي والبناء على علاقاتها القوية مع مختلف الأطراف، وليس من خلال محاولات الإملاء أو الفرض.
وأوضح أن هذا النهج جعلها الوسيط الأكثر قبولًا وقدرةً على التأثير بشكل إيجابي. وختم طنطاوي بتأكيده على الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحرص القيادة السياسية المستمر على دعم الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه، مع التصدي لأي حلول تتجاهل الأبعاد السياسية والأمنية للمنطقة.