أبدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير في سوريا، لا سيما الأحداث التي شهدتها محافظة اللاذقية، والتي أفضت إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تُنذر بتعميق الانقسامات داخل المجتمع السوري، مما يمثل تهديداً مباشراً لأمن وسلامة الشعب السوري الشقيق.
الموقف المصري الثابت تجاه الأزمة السورية
أكد «محسب» أن مصر تتبنى موقفاً واضحاً وثابتاً تجاه الأزمة السورية، يرتكز على دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية. وشدد على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وصون مقدرات الشعب السوري، مع التأكيد على رفض أي تدخلات خارجية من شأنها تعقيد الأزمة أو تقويض فرص تحقيق الحل السياسي.
ضرورة تكثيف الجهود الدولية لحل الأزمة السورية
وأوضح وكيل لجنة الشئون العربية أن الأزمة السورية تمر بمرحلة حرجة تستدعي تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل سلمي شامل. ودعا إلى إنهاء كافة أشكال العنف والعمل على الوصول إلى تسوية سياسية تحافظ على وحدة سوريا وتضمن حقوق جميع مكوناتها دون تمييز أو إقصاء.
كما شدد على ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية لتحقيق استقرار وأمن دائم في البلاد، مؤكداً أن الحل السياسي يمثل المسار الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري.
إشادة بالدور المصري لدعم سوريا
ثمّن الدكتور أيمن محسب الجهود المصرية المستمرة لدعم سوريا في المحافل الدولية، سواء في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية أو تعزيز احترام سيادة البلاد. وأضاف أن العملية السياسية الانتقالية الشاملة تُمثل أحد المرتكزات الأساسية لمعالجة الأزمة، بما يضمن إشراك كافة الأطراف الوطنية السورية لتحقيق تطلعات الشعب نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
مصر تدعم تطلعات الشعب السوري ومستقبل أفضل للأجيال القادمة
واختتم عضو مجلس النواب تأكيده على أن مصر، قيادة وحكومة وشعباً، تقف بجانب الشعب السوري الشقيق في محنته. وأشار إلى دعم مصر لكل الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية بما يحفظ وحدة البلاد وسلامة أراضيها، مؤكداً أهمية تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة في سوريا، يرتكز على الأمان والاستقرار والتنمية المستدامة.