يأتي العيد ليرسم البسمة على الوجوه.. يأتي العيد ليجدد الفرحة في القلوب، يأتي العيد ليعيد النور في العيون، يأتي العيد ليجدد الأمل في النفوس، يأتي العيد ليمحو الأحزان، ويطرد الهموم.. يأتي العيد ليجلب السعادة والهنا، يأتي العيد ليجمع الأهل والأحبة، يأتي العيد ليعلمنا الرقي والتسامح.. يأتي العيد ليحثنا على العطاء والكرم.. يأتي العيد ليملأ بيوتنا بالبهجة والفرح .
فاللحظات المبهجة التي تسجلها ذكرياتنا وأجواء الطمأنينة والسكينة التي تستشعر بها قلوبنا والأحداث والفعاليات التي نلمس من خلالها الثقة في جميع أفعالنا، فكل هذه، بل وأكثر من ذلك، هي أجواء العيد.
ولعلنا تابعنا، اليوم، أداء فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك، بمشاركة كبار رجال الدولة، وذلك في مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس.
وبحسب تصريح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن فخامة الرئيس حضر احتفالية عيد الفطر المبارك التي نُظمت بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة وعدد من مصابي القوات المسلحة والشرطة، حيث استُهلت الاحتفالية بعرض فيلم تسجيلي بعنوان «ذكريات العيد».
تلاه تقديم كورال أطفال دار الأوبرا المصرية أغاني العيد، كما شهدت الاحتفالية فقرات فنية متنوعة من عدد من الفنانين. بالإضافة إلى تكريم عددا من أسر شهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة، فضلا عن حرص سيادته على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال وأبناء الشهداء في منطقة الألعاب المفتوحة ومشاركتهم الفرحة بقدوم عيد الفطر .
فاللمسات الإنسانية والفاعليات الوطنية ومشاركة فخامه الرئيس للأطفال وأبناء الشهداء الاحتفال بالعيد لرسم البسمة على وجوههم، ودخول البهجة إلى قلوبهم، جعلت من أجواء العيد بعداً أعمق، يتضمن استمرار مسيرة التلاحم والتآزر، وتجديد العهد على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، فضلا عن تجسيد تقدير الدولة لتضحيات شهدائها الغالية
فالعيد ليس مجرد يوم من الأيام، بل هو تجربة غنية بالمشاعر والفاعليات التي تجمع بين الامتنان والثقة والأمل، والعيد ليس مجرد احتفال، بل هو فرصة للتأمل وتجديد العهد للمضي قدماً نحو مستقبل أفضل، وبذل الغالي والنفيس من أجل وطننا الغالي مصر.. كل عام ونحن جميعا بخير وصحة وسعادة وهنا.. عيد سعيد.. تحيا مصر دائما وأبدا…تحيا الجمهورية الجديدة
أستاذ التكنولوجيا الحيوية المساعد بعلوم القاهرة
abdelfattahemanalaaeldin@gmail.com