أكد النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف في الأكاديمية العسكرية المصرية، تعكس رؤية معمقة وشاملة لتجديد الخطاب الديني، وتعزيز جهود الدولة في بناء وعي مجتمعي يتسم بالوسطية والتسامح والفهم الحقيقي للدين.
وأشار سويلم إلى أن توجيه الرئيس لإعداد برنامج تدريبي متكامل بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية المصرية يؤكد أن الدولة المصرية تسير بثبات نحو إعداد جيل جديد من الدعاة المستنيرين القادرين على مواجهة الفكر المتطرف والتفاعل الإيجابي مع القضايا المجتمعية والفكرية.
وأضاف أن إشادة الرئيس بدور الأئمة وتأكيده أن مهامهم لا تقتصر على تصحيح المفاهيم فحسب، بل تمتد لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، تعد رسالة واضحة بأن الدولة المصرية تعتمد على الدين كمحور أساسي في بناء الإنسان المصري الحديث.
ولفت سويلم، إلى ما ذكره الرئيس حول أهمية الحفاظ على اللغة العربية وحسن معاملة الجيران وتقديم المساجد لخدمات تعليمية، مُجسداً بذلك التوجه المجتمعي المتكامل الذي تسعى إليه الدولة، معتبرًا أن هذا التوجه يمثل خطوة نوعية في سبيل التنمية الثقافية والاجتماعية.
واختتم النائب هشام سويلم تصريحه قائلاً: نثمن جهود القيادة السياسية في دعم المؤسسات الدينية وتأهيل كوادرها بأحدث الأساليب، ونحث على تعميم هذه المبادرات في مختلف المحافظات لتعزيز الأمن الفكري وتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة.