أكد الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليونان ستكون ناجحة وستسهم في تعزيز مرحلة جديدة ومهمة من التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وأثينا.
وأشار إلى أن البلدين قدما على مدار السنوات الماضية نموذجًا مثاليًا للتعاون المثمر القائم على المصالح المشتركة ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأوضح في بيان أصدره اليوم أن توقيع الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان يمثل دليلًا ملموسًا على هذا التقارب السياسي والاستراتيجي. كما أنه يضع أسسًا لمرحلة جديدة من التعاون المؤسسي طويل الأمد، بحيث تصبح المصالح المتبادلة المحرك الرئيسي لهذا التنسيق.
وتوقع الدكتور عبد الحميد أن تتطرق المباحثات المصرية اليونانية إلى عدد من القضايا الإقليمية ذات الأولوية، مثل تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا وشرق المتوسط، فضلًا عن التنسيق في ملفات الأمن الإقليمي ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأكد أن هذه الملفات تمثل قاسمًا مشتركًا في اهتمامات البلدين وتفرض نفسها على أجندة الاجتماعات رفيعة المستوى.
وأفاد الدكتور محمد عبد الحميد بأن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليونان، وهي الخامسة من نوعها، تُعد تأكيدًا على اهتمام البلدين بتعزيز أوجه الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات.
وأشاد بالنجاحات الكبيرة التي حققتها العلاقات الثنائية بين القاهرة وأثينا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي. واختتم بأن مصر بقيادة الرئيس السيسي تولي أهمية كبرى لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع شركائها في منطقة البحر المتوسط لتحقيق المصالح المشتركة بين دول هذه المنطقة الحيوية.