أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن مصر تمتلك فرصًا استثمارية واعدة للشركات الأمريكية والدولية، في إطار اهتمام الدولة بتمكين القطاع الخاص وتحقيق التوازن بين الأدوار الحكومية والمجتمعية والاقتصادية.
وأوضح أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المستثمرين الأمريكيين تعكس التزام الدولة المصرية بجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات الدولية، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة وتوطين الصناعة.
وأضاف مجدي أن لقاء الرئيس السيسي مع المستثمرين الأجانب جاء في توقيت حيوي يعبر عن حرص القيادة السياسية على الاستفادة من الحراك الدولي لتنشيط الاقتصاد الوطني وتعزيز النمو، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة العربية.
وأشار إلى أن اهتمام الرئيس بلقاء الوفد الأمريكي، برئاسة سوزان كلارك، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، وجون كريسمان، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة أباتشي، يعكس حرص القيادة على جذب استثمارات نوعية ودعم الشراكات الاقتصادية مع كبريات الشركات العالمية.
وأكد أن ما تتمتع به مصر من استقرار سياسي وبنية تحتية متطورة وموقع جغرافي استراتيجي يجعلها بمثابة بوابة للأسواق العربية والأفريقية بالنسبة للشركات الأمريكية والدولية.
وأشار إلى أن تصريحات الرئيس بشأن إنشاء منطقة صناعية أمريكية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُبرز رؤية واضحة لجعل مصر مركزًا إقليميًا للصناعة والخدمات اللوجستية، وذلك بالاعتماد على موقعها المتميز كبوابة للأسواق الأفريقية والعربية. وأضاف أن رغبة رجال الأعمال الأمريكيين في ضخ استثمارات جديدة تعكس استعدادهم لتعزيز التعاون مع مصر في المجالات المهمة.
وأوضح الدكتور محمد مجدي، أن حديث الرئيس السيسي للوفد الأمريكي عن تحول مصر إلى مركز صناعي كبير يُعد اعترافًا دوليًا بكون بيئة الأعمال المصرية آمنة وجاذبة للمستثمرين.
و أكد أن السوق المصرية الكبيرة تمنح ثقة كبيرة للمستثمرين الأجانب وتوفر فرص عمل جديدة، إلى جانب دعم الصناعات الحديثة والمتطورة داخل البلاد. وأشار إلى أن الدولة تسعى من خلال هذه اللقاءات إلى ترجمة أولويات الاستثمار إلى واقع ملموس يحقق عوائد ملموسة للمواطنين، خصوصًا أن الاستثمارات الأمريكية تسهم في نقل التكنولوجيا والخبرات وتعزيز التنمية الاقتصادية.