انتهي قطاع الكهرباء والطاقة من تنفيذ المرحلة الأولي من الشبكة الكهربائية الموازية للشبكة القومية الحالية غرب النيل.
يبلغ طول الشبكة 1210 كيلو مترات وباستثمارات تزيد علي 650 مليون دولار والتي يقوم بتنفيذها ائتلاف من الشركات الصينية والمصرية، والمقرر ان تمتد من القاهرة إلي أسوان لفك اختناقات الشبكة وتوسيعها واعدادها لاستقبال القدرات الجاري إقامتها من محطات الفحم ومزارع الرياح والطاقة الشمسية وتحدد شهر نوفمبر القادم لتشغيل المرحلة الثانية من المشروع.
أعلن ذلك الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة عقب التقرير الذي تلقاه أمس من المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء حول برامج العمل في مشروعات الكهرباء الجديدة.
أكد المهندس جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة انه تم أمس إعادة قدرات لإنتاج الكهرباء بطاقة 3500 ميجاوات بعد اجراء صيانة سريعة عليها خلال فترة انخفاض الاستهلاك في الاجازات، كما تم وضع قدرات تبلغ أكثر من 600 ميجاوات علي الشبكة من محطة توليد السويس التي انطلقت برامج تشغيلها في الوقت الذي ارتفع فيه الاستهلاك أمس إلي 28 ألف ميجاوات بزيادة تبلغ أكثر من 4 آلاف ميجاوات.
قال رئيس القابضة ان العمل في استكمال الدراسات الخاصة بمشروع إقامة أول محطة لإنتاج الكهرباء بنظام الضخ والتخزين واستغلال تساقط المياه لإنتاج 2100 ميجاوات والبالغ اجمالي استثماراتها حوالي 4 مليارات دولار وانه تم بحث توفير التمويلات المطلوبة للمحطة مع بنك التصدير والاستيراد الصيني الذي عرض تمويل عدد من المشروعات التي ينفذها قطاع الكهرباء وفي مقدمتها مشروع الضخ والتخزين أعلي جبل عتاقة بالسويس ووافق البنك الصيني علي توفير 2 مليار و300 مليون دولار لهذا المشروع.