المجالس – وكالات:
منذ قدومه للفيوم عام 1965 للعمل إماما لأحد المساجد الصغيرة ليتحول بعدها الي أمير الجماعة الإسلامية والتي خرجت من تحت عباءتها أخطر الجماعات الارهابية في تاريخ محافظة الفيوم وهي جماعة “الشوقيين” التي نفذت العديد من العمليات الإرهابية خلال حقبة التسعيينات.
بدأت علاقة الشيخ عمر عبدالرحمن بمحافظة الفيوم عام 1965 حينما عين إماما لأحد المساجد بعد تخرجه في كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر وبعدها عين معيدا بالكلية بعد حصوله علي درجة الماجستير إلا انه لم يترك الفيوم أو الخطابة.
واستمر الشيخ الضرير الذي ولد بمدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية عام 1938 بمحافظة الفيوم وتزوج منها وأقام فيها بإحدى الشقق السكنية بمنطقة الحادقة حتي اعتقل عام 1981 عقب اغتيال السادات وبعدها حصل علي البراءة وبدأت أفكاره التكفيرية تجد لها صدى كبيرا بين الآلاف من تلاميذه وكانت كلمات الشيخ تخرج مثل طلقات الرصاص وفتواه يستغلها عناصر الجماعة الإسلامية في تنفيذ عملياتهم الإرهابية والتي كان آخرها ضرب السياحة بالأقصر.
– أمير “الشوقيين” تلميذ الشيخ الضرير
ويعتبر الإرهابي الخطير شوقي الشيخ الذي أسس جماعة الشوقيين من تلاميذ الشيخ عمر عبدالرحمن المقربين واعتمد الشيخ على فتوى عبد الرحمن في تنفيذ عشرات العمليات الإرهابية والتي كان ضمنها عملية اغتيال المقدم أحمد علاء ضابط أمن الدولة، حيث قامت عناصر تابعة لجماعة الشوقيين باغتيال الضابط بإمطاره بوابل من الرصاص جهارا نهارا أمام المارة وعلى بعد خطوات قليلة من مقر مديرية الأمن وأمن الدولة.
تزوج عمر عبدالرحمن مرتين بالفيوم آخراهما من سيدة تدعى أم يوسف تعمل مدرسة، وبعدها سافر الشيخ الضرير الي الولايات المتحدة في بداية التسعينيات وظل يمارس الخطابة بمساجد أمريكا حتي تم القبض عليه وصدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة.