المجالس – وكالات:
شنت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، هجوما على بنكى فيصل والقاهرة، بسبب سياساتهما المصرفية التى ستجبر الكثير من العملاء على نقل تعاملاتهم وإيداعاتهم إلى بنوك أجنبية تبحث عن التسهيل على عملائها.
وأكد النقيب العام فريد واصل، أن هذين البنكين يمكن وضعهما بالقائمة السوداء للبنوك، لكون سياساتهما لا تليق في الوقت الحالي، فضلا عن أنها تعرقل مسيرة الأعمال المطلوبة.
وقال: يجب على قيادات هذين البنكين استحداث ثورة إدارية لتغيير المفاهيم التى يتم من خلالها التعامل مع العملاء لمسايرة السوق المصرفى حيث تقوم البنوك الأجنبية بالتعديل بشكل دورى بما يتناسب مع الظروف الحالية والوصول إلى إرضاء العملاء.
وتباع: إذا كان العيب فى السياسات فلا مانع من تعديلها، وإن كان العيب فى القيادات الحالية فلماذا يتم الإبقاء عليها؟.
وطالب “واصل”، محافظ البنك المركزى طارق عامر، بإعادة النظر فى هذه السياسات البنكية، قبل أن يكون قوة طاردة للعملاء الذين يبحثون عن سياسات ومعاملات مصرفية وبنكية أفضل من التى توفرها هذه البنوك، وهى ما تعرضه المصارف الأجنبية التى لا تألو جهدا للتيسير على عملائها.
وكشف أن بنك فيصل، والذى يعمل فى مجال المعاملات الإسلامية – حسب تعبيره – بالظاهر فقط، يتعامل بسياسة تجارية بحتة ولا يحقق شيئا من هذه المعاملات الإسلامية، ما أفقد ثقة بعض عملائه فيه.
وأضاف أن معظم الفلاحين الذين يتعاملون مع هذا البنك والبالغ عددهم مئات الآلاف يهددون بتجميد حساباتهم داخل البنك معترضين على سوء إدارته من قبل بعض القيادات التى تسيئ لمثل هذه المؤسسات البنكية والمصرفية الكبرى.
وأكد أن البنوك الأجنبية أصبحت هى الملاذ الذى يهرب إليه العملاء لإيداع أموالهم بها بسبب سياساتها الجيدة التى تتعامل بها مع العملاء.