المجالس – وكالات:
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ظهر اليوم الأربعاء، السيد سونج آى قوه سفير الصين لدى القاهرة، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، وذلك بمقر الوزارة.
فى بداية اللقاء أكد الوزير عمق العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية الصين الشعبية في كل المجالات، خاصة العلمية والبحثية ونقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر العلمية.
وأشار د. عبدالغفار إلى تطلع الوزارة لمزيد من أوجه التعاون بين الجانبين فى كل المجالات، خاصة مجالات الفضاء والطاقة النووية وريادة الأعمال التعليم الفنى والتدريب المهنى وتأهيل الطلاب لسوق العمل، مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية لمزيد من التعاون المثمر مع الجانب الصيني وتدعيم العلاقات.
وطالب الوزير بزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب المصريين للدراسة بالجامعات الصينية لتحقيق مزيدًا من التدريب والتأهيل للكوادر المختلفة، بالأضافة إلى زيادة المهمات العلمية من الجانبين، تعميقًا لأواصر العلاقات وتبادل الخبرات والقيم البناءة فى مجال التعليم والعمل.
وأشاد الوزير بمعمل التميز الذى أقامته الصين العام الماضى، في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة فى محافظة سوهاج، بالإضافة إلى التعاون القائم بين البلدين في مجال البرامج التدريبية لشباب الباحثين، والبالغ عددهم فى العام الماضى (50) باحثا مصريًّا، وطلب الوزير زيادة هذه الأعداد مستقبلا.
واستمرارًا للتعاون بين البلدين في مجال البحث العلمي، فقد وجه السفير الصينى الدعوة للدكتور عبد الغفار للمشاركة فى فعاليات منتدى العلوم والتكنولوجيا المزمع عقده بالصين خلال الفترة من 14– 15 مايو المقبل بعنوان “منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولى، بحضور السيد شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، ووالسيد/ تشانغ قاولى نائب رئيس الوزراء الصنيى، كما يحضره من الجانب المصرى وزراء الصناعة والإستثمار والتعاون الدولى والمالية والإسكان.
من جانبه أشاد السفير الصيني بالتطور الذى تشهده العلاقات المصرية الصينية والتعاون مع الجامعات المصرية في الفترة الأخيرة، معربًا عن تطلع بلاده نحو المزيد من التعاون مع مصر في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مقترحًا قيام د. عبدالغفار بتوقيع اتفاقية جديدة للتعاون ين البلدين لزيادة التعاون بين البلدين وخاصة فى مجال التبادل التكنولوجى خلال زياته للصين فى مايو المقبل.