أكد النائب مصطفى الجندي رئيس تجمع برلمانات شمال افريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، أهمية القضايا التي تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع وفد مشايخ وعائلات ليبيا، مشيدًا بحرص الرئيس السيسي على تواصله مع الأطراف الليبية لحقن دماء الليبيين.
وقال «الجندي» في بيان له اليوم وحصل المجالس على نسخة منه، أن الرئيس السيسي بعث بعدد من الرسائل الواضحة والحاسمة خلال هذا اللقاء في مقدمتها أن الدولة المصرية لن تقدم مكتوفة الأيدي أمام أي تعد خارجي على ليبيا أو يهدد أمن المنطقة، وأن مصر لها اليد الطولى باعتبارها تمتلك أكبر وأقوى جيش في المنطقة بأسرها وسيعمل على حفظ أمن المنطقة بالكامل.
وأكد أن هناك رسالة مهمة أيضًا وهي أن مصر لا يمكن ان تتردد أبدًا في الاستجابة لمساندة ودعم الشعب الليبي الشقيق، وانقاذه من مصيره المجهول بعد العمليات الارهابية والاجرامية التي قام بها النظام التركي الإرهابي داخل ليبيا، إضافة إلى أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال أن تتحول ليبيا إلى ساحة ومركز للمتطرفين والإرهابيين وستتدخل من أجل منع ذلك.
موضوعات ذات صلة
-
برلماني يطالب الشعب الليبي الالتفاف حول الجيش الوطني لمواجهة الغزو العثماني
-
برلمانية المؤتمر: حسم 2020 أكدت قدرة مصر على صد أي تهديدات للأمن المصري والعربي
-
وكيل نقل البرلمان: الشعب فوض الرئيس السيسى فى إدارة ملفى سد النهضة وليبيا
-
حساسين: وصول قبائل ليبيا للقاهرة دليل على ثقتهم في الرئيس السيسي
-
مركز دراسات الشرق الأوسط يدعو فرنسا والإتحاد الأوروبي لدعم ليبيا ضد ميليشيات أردوغان
-
وكيل النواب: قرار البرلمان الليبي تاريخي ومصر لن تتخلى عن الأشقاء في ليبيا
-
فيديو.. أبو شقة: نؤيد قرارات السيسي في ملفي سد النهضة وليبيا
وقال النائب مصطفى الجندي ان تدخل مصر لإنقاذ ليبيا لم يأت من فراغ وانما جاء من خلال تأييد كامل من الشعب والقبائل والبرلمان الليبي من أجل التدخل العسكري والسياسي لمواجهة الغزو الخارجي الطامع في ثروات ليبيا ونفطها والذي يرغب في النيل من أمنها واستقرارها مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن تقديم كل أنواع الدعم للشعب الليبي للتخلص من المرتزقة الإرهابيين الذي جاءوا لتهديد أمن ليبيا ودول الجوار بالشمال الإفريقي خاصة ان العالم كله يعلم ويعي جيدا أن مصر تعمل على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية ولكن طلب زعماء القبائل الليبية وتفويضه من أجل تدخل الجيش المصري في ليبيا هو رسالة واضحة للعالم أن الشعب الليبي يرغب في ذلك كما أن هناك ترحيبا ليبيا شعبيا كبيرا وواسع النطاق لمبادرة إعلان القاهرة من أجل حل الأزمة الليبية.
ووصف النائب مصطفى الجندي الدكتاتور رجب طيب اردوغان بأنه جبان وسيترك جميع المرتزقة والدواعش والإرهابين الموالين له داخل ليبيا يواجهون مصيرهم المجهول وعليهم الفرار من داخل ليبيا لان الأراضي الليبية مقبرة كبرى لهم ولن ينفعهم النظام التركي الإرهابي الذى سوف يضحى بهم من اجل بقائه على سدة الحكم التركي، مؤكدًا أن تطهير ليبيا من الاحتلال والغزو التركي سيكفل بداية مرحلة جديدة للشعب الليبي ليقرر مصيره كما يريد للحفاظ على أمن واستقرار ليبيا والحفاظ على النفط الليبي ومقدرات وثروات الشعب الشقيق.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية