وقّعت الكاتبة الصحفية والروائية نرمين عِشرة روايتها الجديدة «أحببتك قبل أن أراك» الصادرة عن دار المكتبة العربية للنشر والتوزيع، اليوم الخميس، في معرض الكتاب بساقية الصاوي.
وقالت الكاتبة، إن الرواية تتحدث عن التخاطر وقوة العقل الباطن التي قد تجعلك تعجب بشخص دون أن تراه أو تنتبه له، وهو سر «أحببتك قبل أن أراك».
وأوضحت الكاتبة، أن الرواية رومانسية اجتماعية تستهدف كيفية التأقلم مع الواقع والرضا بالظروف الراهنة، وتتحدث عن تجارب أسرية اجتماعية وطرق حل المشكلات.
وأضافت الكاتبة ،أن فكرة الرواية أن الإرادة تقهر أي هزيمة وأن الحب قوة تستطيع أن تتخطى بها الصعوبات وتمدك بالصبر والقدرة على تحمل الحياة بمتاعبها.
وتعد رواية «أحببتك قبل أن أراك» عاطفية اجتماعية تحمل بعدًا نفسيًا فلسفيًا، فهي تبنى عالمًا آخر من الرومانسية والهدوء والسعادة، وتسرد عدة مشكلات أسرية وتضع الحل المناسب لها، وتطرق إلى عدة مشكلات اجتماعية وإنسانية تتعلق بقاطني المناطق الشعبية.
وتقدم الرواية الطريقة المثلى لاكتساب الراحة والسعادة، وتحمل شحنة عالية من الطاقة الإيجابية، والدفعة النفسية، وتبنى عالمًا موازيًا من الحياة الرومانسية التي نفتقدها في الوقت الراهن وسط ضغوط الحياة ومتاعبها، لذا ينصح بها للمحبطين والبؤساء.
تدور أحداث الرواية حول فتاة من عائلة ثرية تدعى «بيري» تعيش في الزمالك تضطرها الظروف إلى الانتقال إلى حي شعبي في بولاق الدكرور، وتستطيع التأقلم مع الحياة الجديدة بقوة قصة حب نخوضها في عالم موازي لحياتها الواقعية.
تعمل البطلة في مكتب استشارات أسرية وتعمل على إنقاذ العلاقات الاجتماعية، وحل المشكلات الأسرية التي تواجه أصحابها، مثل الخيانة الزوجية، وحب الأنانية والتسلط، ورغبة الأمهات في السيطرة على أبنائهم، وتأخر الإنجاب.
ومن ثنايا الرواية: «أشعر بأن شيئًا غامضًا يجذبني نحوك، لا أعرف ما هو، ولكن أريد أن أترك نفسي لك فكما شئت سر بي»، و«لا تحتاج أن تصبح غير ذاتك حتى أشعر بك، فأنا وإن كنت نسيت بعض الأشياء، فقلبي لم يستطع أن ينساك».
وجاء على غلاف الرواية: «إذا ضاقت عليك الأرض يومًا فالجأ إلى أحضان السماء الحانية، ودع روحك بين يدي خالقها فإنه لن يخذلك أبدًا، ستجد الكون كله مسخرًا من أجلك. إنها القوة التي تهبك هذا الكم الهائل من الراحة النفسية، وتمنحك طاقة الحب لتوزعها على غيرك، ليتنا جميعًا نرضى ونحب ونعطي فنعيش في سعادة وسلام».
ويعد معرض الساقية للكتاب هو أول معرض يُقام بمصر منذ أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفيد19” بعد تعَذُرْ إقامة الكثير من معارض الكتاب الدولية والعربية، خوفا من تفشى عدوى الإصابة بالمرض بين رواد المعرض.
وتعد تلك الرواية الثانية للكاتبة نرمين عِشرة بعد أن آثارت حالة من الجدل في روايتها الأولى «امرأة لا تكتفي» التي تتناول الصراعات البشرية التي تقبع داخل الإنسان، والحرب الدائرة على مدار الحياة بين اللذات المختلفة، والحرب بين الروح والجسد، العقل والقلب.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية