شهد دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب 63 جلسة عامة، بلغت مدتها نحو 270 ساعة عمل، وبلغ عدد المتحدثين من النواب خلالها 421 نائبًا.
ووفقًا لقراءة سريعة لرئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، حول حصاد المجلس خلال دور الانعقاد الأخير، فإن هناك نوابًا لم ينطقوا بحرف واحد على مدار دور الانعقاد الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وفق إحصاء المجلس نفسه.
طالب «السادات» مجلس النواب الكشف عن أسماء هؤلاء النواب الذين لم ينطقوا بحرف واحد على مدار دور انعقاد كامل استمر لقرابة 11 شهرًا، حتى يتسنى للرأي العام وخصوصا ناخبيهم أن يعرفوا من أدى دوره ومن تقاعس.
وقال إننا مقبلون على انتخابات جديدة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا على ضرورة أن يتعلم هؤلاء الدرس ويتعظ غيرهم فيؤدى الجميع دوره بما يعود بالنفع في النهاية على الوطن والمواطن.
موضوعات ذات صلة
-
مجلس النواب يوافق على 3 اتفاقيات للتعاون الدولي مع شركاء التنمية
-
مجلس النواب يوافق على تعديلات قانون التقاضي في الأحوال الشخصية
-
عربية النواب: المصريون بالخارج رفعوا اسم مصر بمشاركتهم في انتخابات مجلس الشيوخ
-
وكيل نقل النواب: مجلس الشيوخ خطوة إيجابية لتفعيل الحياة السياسية بشكل أكبر
وأكد السادات، أن العبرة في حصاد مجلس النواب ليست بالأرقام مطلقا، وليس من النجاح إنجاز أحد عشر قانونا في جلسة واحدة ثم نتفاجأ بقوانين تعود ثانية للمجلس لعدم دستورية مواد فيها أو طلبات لتعديلها، موضحًا أن العبرة بحرفية الصياغة وسهولة تطبيقها، أما الاستناد إلى الأرقام فقط فليس من الحكمة والإنصاف.
ولفت السادات، إلى عدم استجابة المجلس لطلبات النائب العام العديدة والمتكررة لرفع الحصانة عن بعض النواب بل، والأدهى عدم إسقاط العضوية فيمن هو محبوس وينفذ عقوبة ومن صدرت ضده أحكام نهائية في شيكات تفقده الثقة والاعتبار، الإصرار على عدم إذاعة الجلسات حتى يتسنى للمواطن مشاهدة أداء النائب الذي اختاره ممثلا له.
ولفت رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى عدم إتاحة ميزانية المجلس لكل الأعضاء وقصر الاضطلاع عليها على أعضاء لجنة الخطة والموازنة فقط، مشيرًا إلى أن هذه مجرد أمثلة وهناك الكثير الذي يجب أن يوضع مستقبلًا في الاعتبار طالما نتحدث عن نجاحات وإنجازات المجلس.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية