دشنت مجموعة من الأحزاب والقوى السياسية وبعض المستقلين، ائتلافًا جديدًا تحت مسمى (تحالف المستقلين)، والذي جاء بعد اتفاق هذه الفعاليات السياسية على خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة (لمجلس النواب 2020)، انطلاقًا من الحق القانوني والدستوري الذي يسمح بتكوين ائتلافات وتشكيل تحالفات سياسية تضم شخصيات مستقلة.
ويضم التحالف أحزابا وقوى سياسية وبعض الشخصيات العامة، حيث ضمت القائمة حزب المستقلين الجدد- والذي تم تأسيسه منذ عام 2011- ومجموعة من الأحزاب والقوي السياسية والحركات الشعبية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة.
وأصدر التحالف، بيانا صحفيا، كشف فيه عن الأسس التي بنى على أساسها هذا الائتلاف، حيث يؤمن أعضاء التحالف بأن المشاركة السياسية واجب وطني، فيما يدركون تمامًا أن المقاطعة خيانة للوطن، وللعملية الديمقراطية الناهضة، ولا سيما أن البلاد تعيش مرحلة فارقة، تستدعي وتستوجب من الجميع التكاتف لبناء الوطن، وفق مبادئ ثورة 30 يونيو المجيدة.
وأضاف «بيان المستقلين» الصادر عن الهيئة العليا للتحالف- والذي يضم شخصيات عامة وحزبية علي رأسها الدكتور عمرو عبد الحكيم عامر واللواء صبري سراج نائب رئيس نادي الزمالك، ونهلة عبد العزير رئيسة القناه الثانية ود.حمدي بلاط نائب رئيس حزب المستقلين- أن الائتلاف الجديد يسعى- بكل قوة- للمساهمة بصورة إيجابية في الانتخابات النيابية والمحلية المقبلة، وذلك في إطار إثراء الحياة السياسية، فضلا عن كونه حقًا دستوريًا وقانونيًا.
ومن جانبه، كشف الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، وعضو الهيئة العليا، عن تدشين «تحالف المستقلين»، رسميًا اعتبارًا من اليوم، ويأتي ذلك بعدما عقد المؤسسون عدة جلسات وندوات النقاشية، على مدار الفترة الماضية، لبلورة فكرة التحالف في شكلها النهائي.
وأكد د. هشام عناني في بيان صادر عنه اليوم، أن الائتلاف سيبدأ خلال ساعات عقد اجتماعات هيئته العليا، بحضور لفيف من قادة الأحزاب والمجتمع المدني والفعاليات والقوى السياسية، لمناقشة خطواتهم التالية، من أجل أن يقوم الائتلاف بدوره، ويحقق الأهداف المرجوة من تأسيسه.
وأوضح «عناني» أن نجاح الائتلاف في مهمته مرهون بتضافر جهود جميع المؤسسين لإنجاحه، باعتباره تحديًا مهمًا يجسد الرغبة الوطنية لأعضاء الإئتلاف في إثراء التنافسية والشفافية والتشاركية على خارطة الحياة السياسية، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، منوهًا بأنه من حق المواطن المصري أن يجد أمامه أكثر من بديل، لمنحه صوته في الانتخابات البرلمانية المقبلة (2020).
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية