بالرغم مما يعيشه مشجعي الإسماعيلي في كل مكان من عدم الرضا عن فريقها الأول لكرة القدم الملقب بـ«دراويش» الكرة المصرية، وبرازيل إفريقيا، وذلك بعد التراجع الرهيب فى نتائجه بالدوري المصري الممتاز الموسم الحالى.
ويحتل الإسماعيلي المركز العاشر بجدول ترتيب الدوري برصيد 30 نقطة بعد أن لعب 24 مباراة فاز في 8 لقاءات وتعادل في 6 وخسر 10 مواجهات وسجل لاعبيه 28 هدفاً وتلقت شباكه 32 هدفاً ولايزال لديه مباراة مؤجلة مع المصرى البورسعيدى، هو ما جعل النادي الأصفر يبتعد عن المربع الذهبي في ظل تواجد فريق المقاولون العرب في الترتيب الرابع برصيد 44 نقطة.
وفي مبارة الأهلي الأخيرة بدلا من مصالحة الإسماعيلي لجماهيره الغاضبة من تراجع النتائج المحلية هذا الموسم بتحقيق الفوز على الأهلي ويُفرح جماهيره المتعطشة للفرحة بالفوز والتي تريد التفاءل بالبرازيلي هيرون ريكاردو المدير الفني الجديد للإسماعيلي والعودة إلى مجد القافلة الصفراء ولكنهم كسروا قلوب محبيهم في كل مكان والتزم الجميع بالصمت وعبر عن الحزن بعد المبارة بطريقته الخاصة إلا أنه جاءني تليفون في هذا المساء ورغم عدم الرد في المرة الأولي والثانية إلا أن إصرار المتصل جعلني أجاوب وأنا أرفع السماعة، إلا بشخص يسبق كلامه البكاء أسف استاذة علي الاتصال في هذا الوقت المتاخر وهو يقطع في كلامه من كثرة البكاء وهو يقول شفتي الإسماعيلي يا اساتذة في هذا الوقت بدأت أركز لأعرف من المتصل وبعد دقائق من البكاء عرفته إنه عم محمد الذي جاء إلى الإمارات من عشرين سنه ورغم ذلك لم تفوته مباراة للإسماعيلي وأنه وهو شاب في الإسماعيلية كان يتنقل مع الفرق في كل محافظة يذهب إليها يؤازره مع كل فريق يلعب معه ويرقص ويصفق في كل مبارة يفوز بها الإسماعيلي كان كل شي بالنسبه له، وورث ذلك الحب لأولاده الذين أعرف منهم متي سيلعب الإسماعيلي من ارتادئهم فانله الإسماعيلي الصفراء كل مبارة، تأثره بشكل كبير جراء الخسارة المذلة للإسماعيلي جعلتني أعرفه رغم تغطية البكاء علي صوته، سؤاله لي من ينقذ الإسماعيلي جعلتني أصمت بدون رد إذا كان يسألني عن الإسماعيلي ومن يسأل عن سبب حزنه ودموعه التي تدل علي قهر الرجال عم محمد واحد من مئات المشجعين الذين جلسوا في قهوة الدراويش في دبي وربما البعض حزن ولكن أخفي حزنه ولكن عم محمد أثر في كثيرا وجعلني أوجه سؤال لاتحاد الكرة من ينقذ الإسماعيلي وهل لو تبدل الموقف وكان الأهلي في نفس الموقف هل كان اتحاد الكرة سيقف صامتا.
أصبح الإحباط رمزا لعشاق الإسماعيلي فمن يتدخل وينقذ هذا النادي من المصير المجهول، إذا لم تريدوا انقاذ الإسماعيلي فمن ينقذ دموع عم محمد!!
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية