نتفق أو نختلف..ننتمى لهذا الحزب أو ذاك..نعتنق هذا الفكر أو عكسه..ننتمى للوفد أو التجمع أومستقبل وطن..ننحاز لليمين أو لليسار..لكننا – أبداً – لانختلف،جميعاً، حول التاريخ الأهم فى كتاب بلادنا خلال العصر الحديث،وهو تاريخ انتصارات أكتوبر،هذا التاريخ الذى منحنا فرصة الحياة بكرامة،ومحو آثار الهزيمة المؤلمة.
حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة حربية جعلت مصر تستطيع استعادة الأرض المسلوبة من براثن إحتلال لايترك مااغتصبه بسهولة،ولكنها الحرب التى تمكنت مصر بسببها من إعادة هيكلة نظامها الإقتصادى والإجتماعى والسياسى،فقد كانت تتجاوز محنتها بروح الإنتصار،رافعة رأس الكرامة إلى أعلى السحاب،واثقة من قدرتها على تاعبور أيضاً إلى البناء.
ماأشبه الليلة بالبارحة..فمازلنا فى حاجة إلى روح أكتوبر،ومازلنا نبحث عن العبور إلى البناء ومواجهة أعداء المستقبل الذين يريدون لهذا الوطن أن لايراوح مكانه،وألا يخطو خطوة للأمام.
روح أكتوبر هى المُنقذ،وهى السبيل للإتحاد فى مواجهة عدو خبيث يعيش بيننا،ويسعى لهدم كل حائط صد فى مواجهة الإرهاب والتطرف والخيانة.
روح أكتوبر هى الإتجاه الصحيح نحو بناء مصر الجديدة الحديثة المتطورة المواكبة لعالم لايرحم من لايعمل.
روح أكتوبر هى التى تجمع المختلفين فى الفكر والمنهج والحزب..ولكنهم يتفقون حول الوطن.
للمزيد من مقالات الكاتب أضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية