نعيش ماراثون ملعون، ومنافسة بين معظم الوزارات على زيادة رسوم الخدمات التي تقدمها للمواطنين تحت مسميات مختلفة ومنها تحسين الخدمات والسرعة في تقديمها.
وماراثون الأسعار أثار حفيظة المواطنين وخصوصاً أصحاب الدخول المحدودة والرواتب الضعيفة والمعاشات الضئيلة.
وكان تفوق وزارة الكهرباء والإسكان والمرافق والمواصلات والاتصالات واضحاً في ارتفاع شكاوى المواطنين على مختلف مستوياتهم، فمن منا لا يشتكي من فواتير الكهرباء والمقايسات والمياه.. الخ.
هذا السباق أصبح مشكلة لجميع الناس ولا سيما أن حدود الماراثون غير واضحة وليس له حدود، فزيادة الرسوم تتضاعف في صمت وتطبق في صمت ولا أحد يسكت ولكن لا أحد يستجيب!!
رسوم المرور والأحوال المدنية تضاعفت، رسوم شهادات الميلاد والبطاقات
رسوم تظلمات أي حاجة!! ورسوم خدمات كل حاجة!! تضاعفت والمواطن لا حول ولا قوة، عليه فقط الدفع ورفع أكف الضراعة للسماء.
رسوم المدارس والكتب هي أحدث حصان دخل ماراثون الزيادة!!
أولياء الأمور يصرخون وخصوصا ولى أمر أكثر من تلميذ! ولا حياة لمن تنادي!!
رسوم المواصلات تضاعفت في جميع خطوط القطارات، ومترو الأنفاق
مستلزمات المستشفيات الطبية ورسوم الخدمات وحتى دخول الزائرين لمرضى المراكز الصحية والمستشفيات
هذا السباق الملعون لا يناسب دخول معظم الشعب المصري! هذا الماراثون يستهدف سلامنا الاجتماعي وأصبح سببا في زيادة مرضى الضغط والسكر خصوصا بين الموظفين وأصحاب المعاشات
أوقفوا هذا السباق الملعون الذي تشترك فيه معظم الوزارات، بلا منطق ولا مبرر معقول! ويتنافى مع كافة قواعد العدالة الاجتماعية!! وحق الإنسان في حياة كريمة.
راجعوا الزيادات رحمة بنا فقد طفح الكيل ولم نعد قادرين على سداد فواتير الحكومة القاسية، لا تدوسوا علينا أكثر من ذلك! حتى لا ننكسر أمام أنفسنا ولا نجد من يجبرنا غير الله، والله للمنكسرين جابر،، ويا مسهل
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية