لا تستهويني كثيرا الأدعية المحفوظة والمطبوعة، أحب دائما أن أكون نفسى مع الله ورسوله، وعلى طبيعتي، أحب أن أدعوا بما في قلبي بقدر حبي له سبحانه وتعالي، في الحرمين النبوي والمكي كانوا يوزعون علينا كتيبات بالأدعية التي يجب أن نذكرها وندعو بها.
وكنت أتعجب من هذه الطريقة، وكنت أقول لمن معي، «قول يا حاج اللي في نفسك واللي على بالك وسيبك من المطبوعات دي، ولو ما فيش حاجة قول يا رب وخلاص».
يا جماعه الخير لا تعتدوا بالأدعية المحفوظة والتي نطلقها بلا إحساس ولا فهم، وركزوا في المعاملة الطيبة والسلوك الحسن، «لو عاوز ربنا يحبك حب خلقه، وأحسن لهم، وبدل ما تغرق في الكتابة وترديد المكتوب، ابذل جهدك في المعاملة وربنا شايف وعارف كل حاجه».
هكذا كنت دائما أسبح بحمد الله وأشكر فضله وأرفع أكف الضراعة وأردد بصدق وبتوسل ما أتمناه وما أطلبه من ستر وصحة وسلام .
لا يوجد كهنوت في الإسلام، وكتاب الله محفوظ بوعده وفيه كل ما يحبه الله وسطوره هدى ونور.
أتمنى أن نتعامل بروح القرآن وألا نقسوا وألا نظلم ولا نكره.
ثقوا في الله وأن كل شيء بقدر، وأن ما وصلك كان مقررا وما لا يصلك، ليس قدرك ولا نصيبك .
الله عدل وخير وجمال، وسبحانه وتعالى يجازينا حتى على نية الخير حتى ولو لم نفعله، ولا يحاسبنا على نيه الشر الذي نرجع عنه! بل يجازينا على التراجع بحسنات تساوي فعلك للخير وعطاء الصدقات.
الموت حق، والأخرة حق، فكن عبدا خلوقا ودينا يمشى على الأرض، بأخلاق ومعاملة القرآن، سلام وحب وصدق وسلام .
اللهم اجعلنا في معيتك دنيا وأخرة، ولا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحم ويا مسهل.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية