أعلن النائب مصطفى الجندي رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، تأييده التام والمطلق للموقف الواضح والحاسم لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وقوله إننا نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ولا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية.
ووجه «الجندي» تحية قلبية لفضيلة الدكتور أحمد الطيب لقوله بالنص: أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسئولية الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير.
وأن وصفُ الإسلام بالإرهاب يَنُمُّ عن جهلٍ بهذا الدين الحنيف، ومجازفةٌ لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوةٌ صريحةٌ للكراهية والعنف، ورجوعٌ إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزازٌ كريهٌ لمشاعرِ ما يقربُ من ملياري مسلمٍ.
وقال النائب مصطفى الجندي انه يجب على المجتمع الدولي بأسره وبجميع منظماته ان يعطى هذه التصريحات المهمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ويتدخل وبأقصى سرعة لمنع الإساءة للأديان السماوية مؤكدا ان صمت المجتمع الدولي في مثل هذه القضايا المهمة ستكون له عواقب وخيمة وكارثية على الأمن والسلم الدوليين خاصة ان الجماعات الإرهابية والتكفيرية والمتطرفة تستغل تلك القضايا أسوأ استغلال لأنها وجدت من يستغل الأديان السماوية في المعارك السياسية.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية