عندما يكون المسئول – مسئول – ويحترم القانون ولا يقبل إستثناء ولا يجامل الموالين، ولا يضطهد المعترضين! ولا يطيح بهم!؟ ويجبرهم على الاعتذار أو الاستقالة!! ولا ينتقم من موظف صغير ويطيح به، لأنه لم يرضخ لتعليماته ولم ينفذ قراراتة التي تتعارض مع اللوائح والأعراف!!
مثل هذا المسئول لو وجد فلابد من الإشادة به ودعمه بكل إخلاص وشفافية.
وفي جامعة طنطا مسئول على قدر المنصب والمسئولية، ويقودها على الطريق الذي تستحقه، الدكتور عماد عتمان رئيس جامعة طنطا، العالم المحترم الصادق الجليل، صدر له قرار بالقيام بعمل رئيس الجامعة، ولأنه نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ولأنه قائد بطبعه وسياسي بحكم تربيته، فلم يرضى أن يكتفى بتسيير الأعمال ولكنه قام بمسئوليته كاملة كرئيس جامعة مسئول عن آلاف الطلاب والأساتذة والعاملين وسوف يحاسب على تلك المسئولية.
فتح كل الملفات وصحح أوضاعا كانت على المحك فلم يجدد للعاملين المحاليين للمعاش وكرمهم على فترة خدمتهم، وقام بجولات جادة لتجهيز كليات الجامعة للعام الدراسي الجديد، وتحدث مع الأساتذة بكل حماس وهدوء وإحترام من منطق أنهم جميعا فى مركب واحد.
الدكتور عماد عتمان لن يترك خطأ ولن يسمح بإهانة موظف مظلوم أطيح به بسبب أخطاء الكبار ، ولن يترك مستشار صحفي ولا خبير وطني، لا وظيفة له.
كما قام بجولات للمستشفيات الجامعية وتفقد كل عنابرها وأقسامها بالليل والنهار، ووضع خطة للنهوض بها وتحرير عقود صيانة كانت ألغيت بلا مبرر.
أنا لا أعرف رئيس الجامعة الجديد ولم أقابله ولكني أعرف قدره وأحترم جهده ومعجب بشجاعته في محاسبة المخطئ وإتخاذ القرارات المستحقة.
وانتظر منه الكثير للنهوض بالمستشفيات وضرب المثل على إحترام المسئول للقانون وإحترام الناس وكل العاملين.
جامعة طنطا تستحق الكثير وكل العاملين فيها يتابعون جهد الرئيس الجديد، ويأملون خيرا.
وفي هذا السياق، وحتى تكتمل زاوية المقال، فقد وجب على أن أطلب من الدكتور عتمان إعادة الاعتبار للاستاذ صلاح، مدير العلاقات الثقافية السابق والذي نقل بلا ذنب وكل من في الجامعة يعرف قصته ولماذا أطيح به ؟؟
وإعادة الاعتبار لنادي أعضاء هيئة التدريس ووضع لا فتته التي سقطت بليل!! على واجهة مبناه، والعمل مجددا بلائحة الرعاية الصحية التي ألغيت بلا معني، وعودة التعاقدات مع المستشفيات الخاصة لأعضاء هيئة التدريس خصوصا أن التعاقدات تتم بنفس أسعار الحكومة وموازنتها من الموازنة العامة !!
وبحث مشكلة مستشفى الطلبة عودتها للقيام بدورها لخدمة الطلاب والعاملين
ثم إعادة النظر فى تعيين عميد لكلية الفنون التطبيقية!! والتي مازالت بلا مكان ولا طلاب.. وعلى الورق ومشكوك فى اعتماد وجودها من الأصل.
والغريب أن لها عميد ويحضر مجلس الجامعة ويتقاضي راتب وبدل جلسات المجلس !!!
ثم النظر في كل ملفات المرشحين في مناصب، للتأكيد على أن من يترشح لم تطبق عليه عقوبة اللوم.. لأنه تعدى على عضو هيئة تدريس وبألفاظ خارجة، ولم يتهم بسرقة علمية، ولم يلوث النيل !! تلك بديهيات لشغل أى منصب كبير كان أو صغير
المطالب كثيرة ويتحدث عنها أصحابها ثم رد اعتبار من أزيلت رخامته التذكارية من عمل قام به، وافتتحه، ومن حفر اسمه على رخامة لم ينجز العمل في مشروعها، ولم تفتتح ،كل هذا قليل من كثير ، وأنا أتوقع الخير.. ويامسهل
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية