وقع الكاتب الصحفي والروائي بسام عبد السميع، كتابه الجديد: «القاسمي.. سلطان مدينة الخبز الفكري»، وذلك خلال اختتام فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2020 .
وقال الكاتب بسام عبد السميع: «سارعت بإصدار هذا الكتاب، رغبة في التعبير عن الحب لهذه الشخصية الإبداعية الإسلامية العربية ذات المواقف التاريخية وحاملة منهاج القيم الراسخة كالجبال لا تزعزها الأحداث، وتكشف المحن عن مزيد من قوتها وصلابتها ».
وأضاف: يعد معرض الشارقة للكتاب فرصة مثالية للإعلان عن الإصدار الجديد، واصفاً كتابه بأنه رحلة عاشق في إبداعات الكاتب والباحث والمحقق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة .
وقال الصحفي بسام عبد السميع: اعتمدت منهج المفكر الدكتور سلطان القاسمي في تناول القضايا والأحداث، فأبحرت عبر إبداعاته التاريخية والأدبية والمسرحية والتي بلغت 69 كتاباً باللغة العربية .
ونوه الكاتب إلى أنه تعامل مع إبداعات الدكتور القاسمي كمفكر ومحقق وباحث يطلب الحقيقة.
وأضاف الكاتب الصحفي بسام عبد السميع: حينما أكتب عن رمز وأيقونة العروبة، فلابد أن أحوز من سيرته رائحة أكتب بها كلماتي، فالإباء والعزة والكرامة والمواقف الواضحة برفض أو تزييف التاريخ سمته وديدنه وعنوان مسيرته.
وذكر المؤلف أن الكتاب قدم تلخيصاً لإبداعات القاسمي وشخصيته الأدبية والفكرية، مع إطلالة عامة على هذه الإبداعات ومنها ثلاثيته المسرحية لواقعنا المعاصر«عودة هولاكو»، و«القضية»، و«الواقع طبق الأصل».
كما استعرض الكتاب تحقيق المخطوطات والتحري والدقة لدى الكاتب سلطان القاسمي في تبرئة ابن ماجد، وإزالة الفرية عن بهاء الدين قراقوش، وإدانة الإسبان في «محاكم التفتيش» عبر23 وثيقة دونت عمليات المحاكمة وشهادات المحكوم عليهم بالإعدام، مشيرا إلى أن القاسمي في كتابه «إني أدين» قدم عشر وثائق كشفت ما تعرض له المسلمين الموريسكيين بعد سقوط غرناطة.
وأفاد بأن سلطان القاسمي قدم في روايته «الأمير الثائر» حكاية واقعية بكل تفاصيلها، وأن الأمير مهنا استطاع مع رفاقه أن يهزم أقوى الدول، ويوم أن غدر برفاقه كان سقوطه المخزي، فما أكثر أشباه الأمير مهنا في وطننا العربي!!.
كما أضاف سلطان القاسمي للمكتبة العربية والعالمية معلومات هامة يستند إليها الباحثون في تاريخ إفريقيا وآسيا عبر مخطوطات قام بتحقيقها وترجمتها بمنهج علمي دقيق، ومنها: رسائل سلاطين زنجبار، والاحتلال البريطاني لعدن، وتقسيم الإمبراطورية العمانية، ويوميات ديفيد سيتون، وصراع القوى والتجارة في الخليج.
وقال «عبد السميع»، «استعرضت في كتاب «القاسمي .. سلطان مدينة الخبز الفكري» ثلاثية الكاتب سلطان القاسمي الذاتية وهي: «سرد الذات» و«تحت راية الاحتلال»و«سيرة مدينة».
ويتابع الكاتب: حينما تطالع سيرة القاسمي، وتشاهد مسيرته، تبكي عيونك فرحاً لوفائه، فقد لازمته الرحمة، وقاده الإيمان، فحقق الإبصار لمعنى الحياة وفقه المسؤولية، فصار القاسمي بدراً يُنير دروب السالكين لحياة الروح عبر مشروعه «إقرأ»، وحكم بالحكمة، فترجمت عاطفته نهج الأبوة. إنه فارس نبلاء الفكر المفكر والباحث سلطان القاسمي حاكم مدينة الخبز الفكري «الشارقة».
ونوه الصحفي بسام عبد السميع إلى أن كتابه الجديد تناول لحظة القرار للكتابة عن المفكر سلطان القاسمي، والإدانة في زمن الصمت، والتلقي والرصد، ومقتطفات من الابداع، والشارقة وجدان كتاب، ونبذة عن سلطان الفكر وأعماله المسرحية.
ومن الجدير بالذكر، أن الكاتب الصحفي بسام عبد السميع ، وقع خلال افتتاح المعرض في الرابع من الشهر الجاري روايتيه:«مسافر في زمن المنع»، و«صرخة 2020 ».
وأصدر المؤلف ستة كتب خلال العام الجاري «رسالة النيل إلى السيسي»، و«أوقفوا هذا الرجل – شفرة المؤامرة على مصر»، و «الحج الاستثنائي» للعام 2020 .
كما أصدر «رحلتي مع النووي»، والذي تناول فيه تجربته الصحفيه لمدة 13 عاماً في ميدان الطاقة النووية السلمية عبر مشروع براكة أول مشروع عربي لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية السليمة.
وعمل الكاتب الصحفي بسام عبد السميع، رئيس تحرير لعدد من الصحف المصرية منها: صحيفة «المصير»، وصحيفة «حديث الأمة». كما حاز عدة جوائز صحفية منها جائزة الابداع الصحفي عام 2006، وجائزة الصحافة العربية عام 2017.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية