الكمامة أصبحت أسلوب حياة في زمن كورونا.. ولكن هل في الكمامة وحدها يكمن سر النجاة؟!
الحقيقة أن الكمامة أحد بنود الإجراءات الاحترازية المطلوبة لمواجهة الموت، ولكنها ليست الوحيدة.
علميًا.. استخدام الكمامة له ضوابط تتعلق بمدة الارتداء وكيفية الاستخدام، لا يعلمها كثيرون. خصوصًا أولئك الذين يرتادونها أكثر من مرة والآخرون الذين يُغالون في استخدامها لأكثر من يوم. دون مراعاة لصلاحيتها أو تلوثها وخطورة ذلك على حياتهم.
«الفهلوه» في استخدام الكمامة لتجاوز المحظورات، خطر جسيم يُضاعف الكوارث الناتجة عن اللامبالاة، وعدم تطبيق المحاذير بدقة.
وتبقى كلمة.. في زيارة سريعة لأحد المدارس الخاصة الكبرى بالجيزة، تجسدت أمام عيني المأساة – مولد وصاحبه غايب – « مدرسين – إداريين – طلاب» بلا كمامات. وشبح المرض اللعين تتناقله الأنوف الصغيرة البريئة، وهي تلعن حراس أغمضوا أعينهم في عز النهار بانتظار صيحة الألم ليفيقوا بعد فوات الأوان!!