الاستنفار العام الذي أعلنته بعض الدول حول العالم ضد فيروس كورونا، سواء بالإغلاق الجزئي أو الكلي للتصدي للموجة الثانية الأشد فتكًا، يدعونا إلى سرعة إعادة تقييم الموقف محليًا في ظل الهجمات المتتالية للقاتل اللعين، وفرض المزيد من الإجراءات الاحترازية الفعلية بأسرع وقت ممكن.. المواجهة الفعالة أقصر الطرق لتقليل الخسائر في الأرواح والأموال.
المسؤولية مشتركة لكن الشق الأكبر يقع على عاتق الحكومة صاحبة القرار الأول والأخير في آليات المواجهة، والمواطنون مسؤولون عن دقة التنفيذ.. نحن جميعًا مطالبون بعدم التهوين من قوة العدو الغامض صائد الأرواح!!