أجبرت السلالة الجديدة المتحورة لفيروس كورونا، بريطانيا العظمى على الإغلاق التام للحد من الخسائر في الأرواح.
إقليميًا وعالميًا.. أجبر التصاعد الصاروخي للجائحة الدول على المزيد من الإجراءات بين الحظر والإغلاق، ما يعني قوة وضراوة الكارثة.
محليا.. الحكومة أصدرت قرارات احترازية مشددة منذ ساعات، لمواجهة كورونا. تتمثل في العمل بنصف الموظفين بالوزارات والمصالح الحكومية، وحظر سرادقات العزاء والأفراح، وإلغاء الجمعيات العمومية بالنوادي، وشددت على الالتزام بالتدابير الاحترازية مع وضع خطة تتضمن آليات توفير وتوزيع اللقاح.
كورونا أصبح يحاصرنا في كل مكان، والاصابات طالت جميع الأسر تقريبًا. وبات في كل منزل أو بناية سكنية مصاب بكورونا مما يفاقم من سرعة تفشي الوباء، الذي يهاجم العالم أجمع في آن واحد دون رحمة أو هوادة.
حائط الصد الوحيد الآن أن نرفع جميعًا شعار «الكمامة أسلوب حياة». ونشدد من الإجراءات الاحترازية، فلأول مرة تتوحد الدول والشعوب يدًا واحدة في مواجهة القاتل الغامض.
سامي أبوالعز
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية t – F