اعتبر النائب علاء عابد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الإماراتية، ورئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب نجاح البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بالتعاون مع بعثة دولة الإمارات وبالتنسيق مع عدد من الدول الصديقة في حشد الدعم والتأييد لاعتماد القرار المقدم من مصر والإمارات لإعلان يوم 4 فبراير يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية وبالإجماع خلال أعمال الجمعية العامة بمثابة صفعة قوية على وجه البرلمان الأوروبي. وضد قراره المرفوض بشأن حقوق الإنسان في مصر.
وقال البرلماني المصري، في بيان له اليوم الثلاثاء، حصل «المجالس» على نسخة منه. إن هذا الانتصار الجديد لمصر ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يؤكد للعالم كله حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الانتصار الحقيقي لحقوق الإنسان والسلام والأخوة والتعايش السلمي على المستوى العالمي. موجها التحية والتقدير لجميع الدول التي وافقت بالاجماع على القرار المصري الإماراتي.
وأكد النائب علاء عابد، أن هذا القرار يؤكد أيضا التعاون الحقيقي والجاد بين الدبلوماسيتين المصرية والإماراتية في المحافل الدولية وقدرة الدبلوماسيين المصريين والإماراتيين على تكوين رأى عام عالمي موحد تجاه مثل هذه القضايا العالمية والمهمة. والتي فيها انتصار حقيقي لحقوق الإنسان على المستوى العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن قرار الأمم المتحدة جاء تخليداً لذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية يوم 4 فبراير عام 2019. الذي شهد توقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان. على وثيقة «الأخوة الإنسانية والسلام العالمي والعيش المشترك» في أبو ظبي بدولة الإمارات. والتي تمثل حدثاً إنسانياً تاريخياً عميق المغزى. يحمل رسالة سلام ومحبة وإخاء إلى العالم بأسره. ويحث كافة الشعوب على التسامي بالقيم البشرية ونبذ التعصب والكراهية.
وأوضح السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة. أن الجهود الدبلوماسية تواصلت على مدار الشهور الماضية، لبناء التوافق حول قرار «اليوم العالمي للأخوة الإنسانية» بين جميع الدول الأعضاء والمجموعات الجغرافية والإقليمية، بهدف إصدار قرار دولي من الأمم المتحدة يحظى بالإجماع الكامل، ويتضمن الإشارة إلى تلك الوثيقة الهامة والفريدة، بما تحمله من إعلاء للقيم الإنسانية الرفيعة والتي تركز على الإخاء بين البشر جميعاً، وتؤكد على قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
وأضاف السفير إدريس أن صدور هذا القرار يتزامن مع هذه المرحلة الدقيقة ذات التحديات الجسيمة التي يمر بها العالم حالياً. والتي تتطلب مبادرات رائدة وجهداً صادقاً وفاعلاً لكبح جماح التطرف بجميع أشكاله، والتصدي لدعاة خطاب الكراهية والتحريض والهدم. استلهاماً لصحيح القيم الدينية النبيلة التي تحض على العمل من أجل السلام والبناء واحترام كرامة الإنسان.