أشاد طارق تهامي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد. بمشروع تطوير القرى المصرية، ضمن مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن هذه المبادرة الأولى من نوعها تهدف إلى توفير العيش الكريم لنسبة كبيرة من المواطنين.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن إضافة تنمية القرى للمبادرة تمثل إنجازاً تاريخياً، لأن هذه القرى لم تشهد تطوراً نوعياً لصالح الإنسان الذى يعيش فيها منذ أكثر من مائة عام.
وقال طارق تهامي، إن هذه القرى التي يستهدفها المشروع، تهدف لتحسين مستوى معيشة 58 مليون مواطن يعيشون في الريف، بما يمثل نحو 60 بالمائة من عدد المصريين، وهو مشروع ضخم يتكلف 500 مليار جنيه، وهي أرقام تعكس حجم المشروع الذي لا يهدف إلى تحقيق أرباح مالية، ولكنها تستهدف تنمية المجتمع، وبناء الإنسان الذي تمنحه الدولة حقوق المواطن الذي يمتلك موارد بلاده، وهو منهج جديد سيؤدى إلى تطور تفكير المواطن البسيط نحو علاقته بالدولة.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أنه يحسب للرئيس السيسي. تنفيذ هذه المبادرة باعتبارها مشروعاً قومياً يستهدف تنمية الإنسان. مضيفا «أعجبني ماقاله الرئيس بأن المبادرة لن تخرج من القرية قبل تلبية كافة احتياجاتها».
وأكد «تهامي» أن نتيجة هذه المبادرة سوف تظهر خلال سنوات قليلة. مع ظهور جيل مستفيد من تحقيق التنمية الإجتماعية في مناطق سكنه. وهو ما سوف ينعكس على استقباله للعلم والرياضة وتحسين مستوى البيئة صحياً وذهنياً. وكل هذا بدوره سوف ينعكس على مستوى النمو الاقتصادي والإجتماعي للدولة بمفهومها الشامل.