أكد محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، اليوم الأربعاء، إلى أن تصنيف مصر العالمي كان 145 والآن وصلنا إلى 77 وبالانتهاء الخاص بمراكز التحكم سوف نصل إلى المركز الـ 30. جاء ذلك خلال إلقاء الوزير لبيانه حول مجهودات وزارته وما تم تنفيذه من أعمال وفقا لما جاء ببرنامج الحكومة التي نالت ثقة مجلس النواب عليها في الفصل التشريعي الأول من عمر المجلس.
وأضاف الوزير ، أنه يوجد بالوزارة خط ساخن لتلقي الشكاوي ووصل لنا أكثر من 10 مليون شكوي. وتلقيت علي تليفوني الشخصي أكثر من ألف و800 شكوي. ونعمل بسرعة علي حل كافة الشكاوي ونبحثها وندرسها دراسة جيدة ونستجيب لها .
قال وزير الكهرباء والطاقة، إن وزارة الكهرباء كان لها دور في رصد الانبعاثات الموجه ويتم التنسيق مع وزارة البيئة ويتم الآن وفر في الوقود الخاص المستخدم لإنتاج الطاقة وخفضنا الانبعاثات بنسبة 20 % ونعمل على أن تكون المعدات بأحسن جودة لتلافي أي مشاكل.
وتابع الوزير، إن شبكة الجهد بقدرة 500كليوات والقدرة زادت إلى 4 أضعاف لتصل إلى 54 الف كليو ميجا وات. وكشف «شاكر» أن هناك مراكز للتحكم في الشبكة الكهربائية باستمارات 5مليار و400 ألف جنيه وهناك مركز للتحكم العالمي في العاصمة الإدارية.
واستطرد وزير الكهرباء والطاقة، أنه في 2014 كانت هناك أزمة كبيرة في الكهرباء. وتم عمل خطة من أجل تلاشي هذا الأمر تم إنشاء 3 محطات كبيرة. من خلال شركة سيمنز بمقدار 14 ألف ميجا وات. وهذا إنجاز هائل وكبير وتم الانتهاء من هذا الأمر ومن الصيانات الأخري.
و أضاف كان هناك مساعدة من وزارة البترول لإنتاج الطاقة الكهربائية للمحطات مشيرا إلى أن الصيانات للمحطات المختلفة وبنسبة 100 % ، وأن شركة سيمنز كان لها شركاء من المصريين من خلال شركات مصرية .
وأشار «شاكر» ،إلى أن محطة العاصمة الإدارية أكبر محطة لإنتاج الكهرباء في العالم ويتم تبريدها عن طريق الهواء. وتم الإنشاء في خلال سنتين ونصف فقط. مع العلم أن المحطة الواحدة تستغرق 6 سنوات وفقا للنظام المعمول به.
وأردف قائلا: إن الوزارة اتبعت أسلوب علمي للتشغيل والصيانة وهو ما أدي إلى زيادة القدرات والإنتاج. ولدينا الآن فائض واحتياطي مناسب. ومصر الآن منورة وبإضاءة هائلة .وتابع سيكون هناك ربط مع الأردن و قبرص والسودان و أن المشاورات مستمرة في هذا السياق. كاشفا، نطمح لتصدير الطاقة المتجددة لأوروبا من خلال شبكات حديثة .