بفعل آليات العمل وعجلة الزمن وبمرور الوقت سيتم حل جميع المشاكل المعلقة، فمخصصات الحكومة ومخططاتها كفيلة بذلك، ومعظم المشروعات المفتوحة ستنتهي وستكون نموذج محترم.
المهم الابداع الخاص والحلول المبتكرة لأزمات لا تحتاج مخصصات، كيف تستفيد من خبرتك لتفكيك المعضلات، كيف تكون حاضرا في كل الاتجاهات، كيف تقيم الناس وتستوعب المشكلات بهدوء القائد الرزين؟ كيف تساهم في خلق إضافة لم تكن موجودة إلا بوجودك؟ كيف تخلق مكان للإبداع ببساطة السهل الممتنع.
الصوت العالي والشخط لا يحل مشاكل ولكنه يثير سخط من معك ويجعلهم يرتعشون، فيكفرون بالعمل ويكفون عن الفكر؟ كيف تطلق الطاقات لتقدم نفسها وأحسن ما لديها بلا خوف من حساب أو شتم وغضب؟
نحن لا نريد من المسئول – وزير أو محافظ أو وكيل وزارة – إلا أن يكون مسئولاً؟ وكيف يكون طرفا مؤثرا في نجاح الأخرين؟ بقناعة الكبير، لا الضعيف الذى لا يريد سوى نفسه في الصورة؟ فوحدك، لن تستطيع فعل أي شئ!
انزع عن نفسك الغضب والعصبية والتوتر المفتعل وحتى الضحكة الصفراء، لأنك لا تتعامل مع أقاربك ولا تنازعنا في ميراث، ولا تنسى أننا نفهم ولنا خبرات تجاوزت مسؤولين، كانوا ملء السمع والبصر، لا تستعدى أحد لا تعرفه ولا يعرفك حتى تعرفه ويعرفك، وأعلم أنك اليوم هنا ونحن هنا وغدا لن تكون هنا ونحن سنكون هنا، وسنقول عنك الكثير فالتاريخ لا يرحم وصور السابقين خلف كرسي منصبك دليل على ذلك، منهم قيادات لا تنسى وسيرتها طيبة وبصماتهم موجودة،ومنهم أشخاص يستحى التاريخ ذكرهم وفى مزبلة التاريخ مكانهم.
تعلموا من الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكمة والقوة في الحق والأدب الجم في التعامل مع الناس ومرؤوسيكم.
أقول كلمتي هذا لكل مسؤول وفى أي موقع، لعل الله يجعلكم تنتفعون بها، وأستغفر الله لي ولكم، اللهم إني بلغت اللهم فأشهد.
ويا مسهل
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية