حذرت وزارة الصحة المواطنين من خطورة التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وقالت أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين في المنحنى الوبائي للفيروس، خاصة أنهما يتزامنان مع احتفال البلاد خلال هذه الفترة بمجموعة من المناسبات الدينية كعيد القيامة وشم النسيم وعيد الفطر.
وشدد مصدر مسئول بوزارة الصحة، أن عدم إتباع الإجراءات الاحترازية في الاحتفالات المرتقبة سوف تفاقم الأزمة ويزيد أعداد الإصابات بشكل كبير.
وأكد على ضرورة وضع التحورات التي حدثت للفيروس بالهند في عين الاعتبار، بعدما فتحت نيودلهي البلاد وتخلت عن الإجراءات الوقائية واحتفل أهل البلاد بمناسبات دينية، ما نتج عنه زيادة إصابات وتحورات الفيروس بشكل أخطر من الفيروس الأصلي.
وأوضح المصدر أن الفيروس في الموجة الثالثة يهاجم أجهزة الجسم كافة، ويصيب عائلات بأكملها، ويمكن لشخص واحد أن ينقل العدوى لعائلة بأكملها.
ونصح المواطنين بعدم الخروج خلال الفترة المقبلة، والامتناع عن إقامة أي مناسبات أو احتفالات أو الذهاب للحدائق أو الشواطئ، للوقاية من الفيروس.
وقالت وزيرة الصحة هالة زايد،في الأسبوع الماضي إن معدل الإصابات الأسبوعية، المسجلة خلال الأسبوع الوبائي الجاري – آنذاك – ارتفع إلى 5845 حالة، مقارنة بـ1248 حالة في نفس هذا الأسبوع الوبائي من العام الماضي.
سجلت مصر أمس السبت، 1032 إصابة بمرض “كوفيد 19″، إضافة إلى 63 حالة وفاة. تجاوزت إصابات كورونا في مصر، الأسبوع الماضي، حاجز ألف إصابة للمرة الأولى منذ الثامن من يناير/ كانون الثاني.
وحذر مستشار الرئيس ، محمد عوض تاج الدين، المواطنين من عدم الالتزام بالقيود المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا، مؤكدا أنه “إذا لم يلتزم الشعب بالإجراءات ستضطر الدولة للإغلاق”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية