وصف الدكتور محمد عبد الحميد عضو مجلس النواب تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد حول بناء سدود جديدة بأنها جنون سياسي، مؤكداً ان مثل هذه التصريحات تنذر بعواقب وخيمة على المنطقة وافريقيا.
وأعلن« عبد الحميد » فى بيان له اصدره اليوم حصل موقع المجالس على نسخة منه. تأييده التام للرد الواضح والحاسم من وزارة الخارجية المصرية على هذه التصريحات الخطيرة والمستفزة.
وأشاد باعلان الخارجية برفض مصر ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي «آبي أحمد»، حول نية إثيوبيا بناء عدد من السدود في مناطق مختلفة من البلاد وتأكيدها أن هذا التصريح يكشف مجدداً عن سوء نية إثيوبيا وتعاملها مع نهر النيل وغيره من الأنهار الدولية التي تتشاركها مع دول الجوار وكأنها أنهار داخلية تخضع لسيادتها ومُسَخرة لخدمة مصالحها.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد إن رد الخارجية المصرية كان واضحا عندما أكدت أن مصر لطالما أقرت بحق جميع دول حوض النيل في إقامة مشروعات مائية واستغلال موارد نهر النيل، من أجل تحقيق التنمية لشعوبها الشقيقة، إلا أن هذه المشروعات والمنشآت المائية يجب أن تقام بعد التنسيق والتشاور والاتفاق مع الدول التي قد تتأثر بها، وفي مقدمتها دول المصب اضافة الى تأكيدها أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي ما هي إلا استمرار للنهج الإثيوبي المؤسف الذي يضرب عرض الحائط بقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق والتي تنظم الانتفاع من الأنهار الدولية والتي تفرض على إثيوبيا احترام حقوق الدول الأخرى المُشاطئة لهذه الأنهار وعدم الإضرار بمصالحها.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية