رأيناه يتكلم فى السياسة وغزوة الصناديق وقال اللى مش عجبة البلد يمشى ودافع عن الخراب والعنف فى رابعة وهو ليس بعالم ولا فقيه ولا خريج أزهر، هو لحيه وجلباب وحاصل على دبلوم معلمين، وحياته الخاصه حجة عليه لأن له جمهور يعتبره قدوة.
كذب رغم أنه كان تحت القسم، وراوغ وتبرأ من مواقفه، حتى أنه إعترف بجهله وماطل فى إعتبار الإعدام وسيلة قتل لمن قتل مواطن بغير حق وراوغ فى إدانة العمليات الإرهابية وقتل الجنود والضباط
مارس التقيه بأبشع صورها، هو تصدى لما لا يجوز التصدى له وإدعى العلم وهو ليس بشيخ ولا عالم ولا فقيه، ولا أستاذ ولا حتى معلم، هو تعليم متوسط ورجل تكسب من اللحية والجلباب وكلامه يرد عليه وفقاعات هواء على طريقة «شجيع السيما».
المؤمن لا يكذب ولا ينافق ولا يلوى الحقيقة..كانت جلسة المحكمة شاهده على عصر كامل رأينا فيه الإدعاء فى أبشع صوره والتقول على الله والضحك على البسطاء بإسم الدين.
زمن تصدر فيه أنصاف المتعلمين لتفسير الدين وبث أفكار ما أنزل الله بها من سلطان حتى من حيث الشكل الذى تمثل فى اللحيه والجلباب وحتى النقاب..أشخاص يقودون بلا هويه ولا واعظ ولا خوف من الله ويسوقون أتباعهم للهاوية لتحقيق مكاسب شخصية.
تجار دين وسياسة ولا هم لهم سوى الفلوس والنساء الأربعه! أشخاص صنعوا لأنفسهم سلطة بلا أمارة ولا منطق ولا مقتضى وكنزوا المال وسكنوا القصور وتملكوا أفخم السيارات ودان لهم أنصار مغيبون وبسطاء كانوا يعتقدون فيهم الخير وهم شر ممتد المفعول
كانت شهادة كاشفة وأقوال ملفقة وإجابات ناقصة من الحق الساطع والمنطق القاطع..اتمنى أن يكون جموع البسطاء إستوعبوا الشهادة وإكتشفوا السقطات والخديعة
ويامسهل
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية