قال المهندس فوزى السيد الخبير الاقتصادى وعضو مجلس الشعب السابق إن الاحزاب السياسية وفى مقدمها حزب الوفد باعتباره واحداً من أقدم الاحزاب السياسية كانت لها دورها الكبير مع الشعب المصرى العظيم بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الوقوف مع الدولة المصرية ضد حكم الفاشية الدينية التى كانت تهدف الى تدمير وإسقاط مصر ووجه ” السيد ” فى بيان له اصدره اليوم تحية قلبية للمستشار بهاء أبو شقة رئيس الوفد الذى قاد بكل كفاءة واقتدار حزب الوفد مسيرة الوفد ونجح فى إسقاط جميع المحاولات التى كانت تريد إسقاط حزب الوفد مؤكداً ان المستشار بهاء أبو شقة يقود الحزب باسلوب ديمقراطى واعطى الفرصة الكاملة للمرأة الوفدية وشباب الوفد فى تولى المواقع القيادية داخل الحزب سواء داخل القيادة المركزية للحزب او داخل تشكيلاته بمختلف أماناته بجميع المحافظات والمدن والقرى على مستوى الجمهورية وقال المهندس فوزى السيد ان المستشار بهاء أبو شقة دائما يؤكد لجميع الوفديين على الانتصار للمصالح العليا لمصر والسير مع فكر الرئيس السيسى نحو بناء دولة مصرية ديمقراطية مدنية وعصرية وحديثة يسود فيها الاستقرار الأمنى والاقتصادى والسياسى والتصدى بكل قوة مع جميع مؤسسات الدولة لمؤامرات وحروب الجيل الرابع والانتصار لإرادة المصريين وجيشهم الوطنى والحفاظ على ما تم من مشروعات عملاقة على أرض الواقع وهو مايؤكد أن إرادة المصريين كانت على حق يوم 30 يونيو عام 2013 وأن اصطفاف المصريين حول القيادة السياسية فى مشروعها الوطنى لبناء دولة عصرية أفسد كافة المخططات التى دبرها المتآمرون.
واشاد المهندس فوزى السيد بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى لإعادة مصر إلى دورها الريادى سوا على المستوى العربى والدولى أو الإفريقى أو الإقليمى.
مثمناً تأييده التام لساسات حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقة أن حزب الوفد وأنه عندما عارض كان يُعارض عن حق معارضة وطنية تقوم على جناحين الأول موضوعى وهو إذا كنا أمام أخطاء نعرض لها دون إسفاف أو تجريح ودون تصيد والجناح الثانى هو أن نكون معارضة بناءة أى عندما نعرض خطأ نُقدم الحل، وعندما يؤيد حزب الوفد فهو يؤيد عن حق واضعًا أمام نصب عينيه ما فيه مصلحة الوطن والمواطن وأن حزب الوفد لن يسمح بأى عملٍ يُعرض الدولة المصرية والوطن والمواطن للخطر سواء فى الداخل أو على الحدود، وأن ذلك يشكل مسألة حياة أو موت مستحضرًا شعار ثورة 1919 التى ولد من رحمها حزب الوفد “نموت نموت وتحيا مصر”.