أكد الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن، على خطورة قيام التنظيم الدولي للإخوان بالتسيق مع الادارة الامريكية الديمقراطية بمحاولة انشاء مجموعة اخوانية جديدة تتبنى علنا النهج الديمقراطي وتبتعد تنظيميا عن التنظيم الأم بهدف اعادة الروح للتنظيم الذي بات يلفظ انفاسه الأخيرة .
واعتبر “علي” في بيان له اليوم ان حل مجلس شورى الإخوان في تركيا ما هو الا ضربة للحرس القديم ونهاية مرحلة سيطرت فيها افكار سيد قطب على التنظيم الدولي وجماعة الاخوان التقليدية .. واضاف “إنهم يمهدون الطريق لبداية مرحلة جديدة، مرحلة الإخوان الجدد أو (الإخوان الديمقراطيون) برعاية أمريكية، في محاولة لإستعادة تجربة الربيع العربي الذي خرب بلادنا من جديد ..
وأكد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن، أنه وبعد مرور 8 سنوات من الثورة الشعبية المصرية في 30 يونيو 2013 ، والتي خلعت الإخوان وأطاحت بمشروعهم للسيطرة علي الدول العربية، يحاول التنظيم من جديد إحياء هذا “الوهم الكبير” الذي يدعي الربيع العربي، برعاية أمريكية من أجل تخريب المنطقة وإدخالها في حروب وصراعات من أجل السيطرة عليها وسرقة كنوزها وثرواتها.
وقال علي: إنه علي الدول العربية والجامعة العربية، أن تدرك المخاطر التي تواجه الأمة، في تلك اللحظة وان تنتبه للمخططات التي تعدها تلك الجماعة الارهابية برعاية أمريكية، اذ مرور قرن من الزمان على اتفاقية سايكس بيكو يحاول البعض رسم خريطة جديدة للمنطقة بيد بعض أبنائها للأسف، دون تحريك قطعة عسكرية واحدة من الدول الاستعمارية، مطالبا بالحذر والإنتباه فهؤلاء الذين يشرفون على ذلك المخطط يهدفون لكسر الجيوش العربية من أجل استعمار بلادنا من جديد.
وكان القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان إبراهيم منير، قد أعلن قبل أيام قرار حل المكتب الإداري لشؤون التنظيم ومجلس شورى الجماعة بتركيا، وتأجيل الإنتخابات الداخلية التي كان من المزمع إجراؤها خلال أسابيع لاختيار أعضاء مجلس الشوري العام، لمدة 6 أشهر.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية