أكد الدكتور عبد الله حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أنه في ظل مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ظل الدور الاجتماعي لوزارة الأوقاف المصرية بلغ إجمالي ما تم تحصيله من مشروع صكوك الأضاحي هذا العام 142 مليون ونصف المليون جنيه.
وأضاف حسن ، أن إجمالي المستفيدين من مشروع صكوك الأضاحى نحو مليون و453 ألف أسرة، حيث وفر المشروع ألفًا وأربعمائة وثلاثة وخمسين طنا من اللحوم المشفاة ، ووفر العديد من فرص العمل ، إضافة إلى ما يحققه من حفاظ على البيئة ، والوصول إلى المستحقين أينما كانوا بعزة وكرامة ، وإعطاء نموذج شديد التميز للانضباط والشفافية في العمل الخيري.
وأشارت غرفة العمليات بوزارة الأوقاف، إلى عدة أمور، أهمها : التعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية معهم ، وأننا جميعًا في خدمتهم ، وأن هذا إنما هو حقهم علينا وعلى المجتمع، ولا منة لأحد منا فيه ، بل الفضل كله لله (عز وجل) في أن اختصنا بخدمتهم، كما شددت على عدم تصوير أحد عند التوزيع ، وعلى أهمية تفعيل الإجراءات الاحترازية ومراعاة ضوابط التباعد وعدم التزاحم عند عملية التوزيع.
ووجهت وزارة التنمية المحلية، الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بالمتابعة الدورية للمشروعات الجاري تنفيذها بمراكز وقرى ونجوع المحافظات فى اطار المشروع القومى لتطور قرى الريف المصرى ومبادرة “حياة كريمة” والتي تشرف وزارة التنمية المحلية على المشروعات المنفذة من خلالها وتهدف إلى الارتقاء بمستوى التنمية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات الخدمية المختلفة وتحقيق التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030 وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لتنفيذ خطط التنمية الموضوعة ورفع قدرات البنية الأساسية وتحسين المستوى المعيشي على أرض الواقع.
وتواصل مبادرة حياة كريمة العمل ضمن “البرنامج القومى لتطوير قرى الريف المصرى”، لتطوير كافة القرى المصرية “حوالى 4600 قرية”، من خلال رفع مستوى الخدمات والبنية الأساسية والتحتية، ضمن خطة تطوير القرى.
وتكشف ملامح الخطة الاستثمارية المُوجّهة لتنمية الريف المصرى فى إطار مُبادرة “حياة كريمة”، عن الأهداف الاستراتيجية للمُبادرة والمتمثلة فى تحسين المعيشة والاستثمار فى البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعى مجتمعى، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحى، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية) فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهنى).
بدورها قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، إن هناك وجهات نظر مختلفة بين الكيانات المصرية بالخارج ولكننا نسعى لتحقيق التقارب.
وأضافت أنه كان من الواجب تعريف جاليتنا المصرية بالخارج على المشروعات التنموية التى تنفذها مصر وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة .
وأوضحت أننا نعمل على تنظيم زيارات ميدانية للجاليات المصرية بالخارج للتعرف على حجم الإنجاز التى تم على أرض مصر.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية