من جروحي التى بداخلي
أكتب كلماتي
أكتب ذكرياتي و كل حياتي
من قهري أسرد وجعي
بقلمي أكتب سطور عن قلبي الممزق
قلبي الذي تحمل كثيرا و فوق طاقة استيعابه
عالمي صغير جدا ،بريء جدا كل مرة يضيع في هذا الدرب الواسع جدا
عالمي البريء مثل طفل يظن أن الدنيا مثل حضن أمه
التى تحضنه بعطف و حنان
كم قاسية هذه الدنيا
كل مرة يخيب ظني ،و كل مرة انكسر من ضلوعي
كل مرة أفشل في كل دروس الحياة
لم اتعلم شىء من كل هذه التجارب القاسية
متى سوف أفهم حقيقة كل من حولي ؟؟؟
متى سيحن الأوان كي استقيظ من هذا الوهم الذي اصدقه يوما بعد يوم ؟
متى سوف أقتل هذه الطفلة التى بداخل قلبي ؟؟
هذا العالم ليس بريء
هذا العالم مثل الغابة التى يأكل فيها القوي الضعيف
أبحث عن الصدق في عالم كاذب
أبحث عن الإنسانية مع بشر تجردوا من انسانيتهم
أبحث عن كل المعاني المعاني الحلوة مع عالم اختلط بالمعاني المرة
أنا في أي نقطة ؟؟؟
في هذا العالم الكبير جدا ؟؟؟
هل رأيت في حياتك طفلة تحارب من أكبر منها ؟؟؟
كل مرة قلبي ينجرح كل الجروح
كل مرة أصدق هذا العالم ،أكره نفسي
أكره طيبتي التى لا تنفع مع هذا العالم
أكره قلبي و مشاعري و احاسيسي و انسانيتي
أكره تعاطفي معهم
ماذا أفعل في هذا النزيف الذي لا يتوقف ؟؟؟
ماذا أفعل في صراخ قلبي الذي يصرخ و يزداد صراخه أكثر
ماذا أفعل مع وجعي الذي لا ينتهي
لا أجد حل لتفكيري الذي يرهقني مع لومي على نفسي
كل ذنبي في الحياة أنني لا افهمها و لا أفهم عالم البشر الملوث
انخدعت في الحياة و كنت اظنها مثل امي
صدقت بكل جوراحي
روايات و عالم خيالي ليس حقيقي و بعدها ببرهة انصدمت في عالم بعيد كل البعد عن عالمي
اخترت أن انعزل على كل العالم ،أن أعيش مع دفتر أكتب فيه كل سطوري و كلماتي
و بعدها ارجع لنقطة الصفر و افتح بابي لوجعي و ذكرياتي
افتح بابي لبحر لا ينتهي من الدموع و الحسرة على نفسي
أموت كل يوم و ثانية من وجعي
كل يوم اسأل نفسي لماذا ؟؟؟
كل ليلة تسرق أفكاري نومي
أسهر مع هذا الارق
اسأل نفسي كيف سأتغير
كيف سأحارب الحياة و أنا مثل الطفلة التى لا تفهم شىء عن هذه الدنيا
ما ذنبي إذ كنت لا أعرف درب الحياة و لا اتعلم
من كل اوجاعي
ما ذنبي إذ كنت أصدق كل شىء بعفوية
حياتي أصبحت مثل الشتاء بكل عواصفه و رياحه و امطاره
هذه كلماتي و يا ليتها تخفف من أوجاعي
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية