قال النائب حسن عمار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر الفيديو كونفرانس في القمة الرابعة لمبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، والتي تنظمها ألمانيا سنويًا، برئاسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة والأعضاء بمجموعة العشرين، إلى جانب رؤساء عدد من المؤسسات الدولية الشركاء بالمبادرة، تأتي في إطار ما تمثله من محفل عالمي هام للتواصل المستمر مع مجموعة العشرين، فضلاً عن توفيرها لمنصة متميزة لشرح التجربة المصرية والإنجازات التنموية التي تحققت في مصر على مدار السنوات الماضية.
وقال «عمار»، إن مجموعة العشرين هى اهم تكتل اقتصادى على مستوى العالم حيث تتحكم فى 5 آلاف شركة عالمية تدير الاستثمارات على مستوى العالم، ودخول مثل هذه الشركات العالمية للسوق المصرى يحقق عدة مكاسب أبرزها نقل الخبرة والمعرفة إلى مصر وتوفير فرص العمل وزيادة التصدير وبالتالى تنشيط الاقتصاد المصرى بشكل عام.
وأضاف «عمار»، أن مشاركة مصر فى اجتماعات مجموعة العشرين مهمة للغاية حيث أنها تعد فرصة جيدة لعرض وجهة النظر المصرية على الصعيد الاقتصادي والسياسي أمام صانعى القرار على مستوى العالم، فضلًا عن كونها فرصة كبيرة لمصر بمشاركة أكبر عدد من رؤساء دول العالم، وعرض القضايا والمشكلات القائمة سواء على المستوى الاقليمى وقارة افريقيا، بجانب عرض فرص الاستثمار والتجارة بمصر، والاستماع إلى أى مشكلات تواجه المستثمرين ورجال الأعمال الأجانب وبالتالى ستسعى مصر إلى حلها مباشرة، وهو ما يسمى بدبلوماسية القمة والتى لا تقدر بثمن.
وأشار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مصر احتفاظت بموقع الصدارة من حيث كونها أكبر الدول المتلقية للاستثمارات الأجنبية المباشرة فى القارة الإفريقية خلال العام الماضي 2020، بإجمالى صافى تدفقات استثمار أجنبى بلغ نحو 5.9 مليار دولار، فضلًا عن قيام مصر بجهود ملموسة للترويج للاستثمار الأجنبى المباشر فى قطاعات اقتصادية متنوعة، خاصة فى ضوء اتفاقية تفعيل صندوق الاستثمار المصرى- السعودى، والذى يعطى الأولوية لقطاعات اقتصادية من ضمنها السياحة، والصحة، والأدوية، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والخدمات المالية، والتعليم، والغذاء.
وأوضح «عمار»، أن الاقتصاد المصري سوف يحقق نجاحات ويتخطى الناتج المحلي أكثر من 700 مليار دولار، وبالتالي ستكون مصر مؤهلة لتكون من أقوى 20 اقتصاد في العالم خلال العامين المقبلين، معللًا ذلك بفضل معالجة الرئيس السيسي للتشوهات الاقتصادية خلال السنوات الماضية.