قالت علبة الألفي عضو مجلس النواب إن مصر تنطلق وتحلق وكل يوم حدث جديد ونجاح منفرد وأمل في مستقبل أفضل أحدث هذه الانتصارات هو إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي والذي يعد أحد أهم التقارير الدولية التي ترصد وضع التنمية البشرية على مستوى العالم.
اقرأ أيضا:
-
أحمد فؤاد أباظة يرحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
-
محمد عبد الحميد يشيد بتكليفات الرئيس السيسى بسرعة دعم الاشقاء فى لبنان وإمدادهم بالغاز
-
هالة زايد تستقبل السفير اللبناني لدى مصر لبحث سبل دعم الدولة الشقيقة في القطاع الصحي
-
محمد زين الدين: مصر تتألق عالمياً فى عهد السيسى باعتراف موسوعة جينيس
وأكدت أنه بنظرة متأنية لهذا التقرير نجده متفرد ومبشر في العديد من المناحي: اولا هذه هي المرة الأولي التي يحضر فيها رئيس الجمهورية حفل إطلاق هذا التقرير والذي يدل على التزام القيادة السياسية بقضية التنمية، خاصة وأن هذا التقرير ولأول مرة يتعامل مع مجمل القضايا التنموية من خلال المسح الشامل للواقع التنموي واحتلت مصر المرتبة الأولى عالميًا في إطلاق هذا التقرير على مستوى الدول النامية حيث كانت مصر من أوائل الدول التي حرصت على توثيق حالة التنمية البشرية وأصدرت 11 تقريرًا منذ عام 1994، ؛ ويمثل تقرير هذا العام ٢٠٢١الإصدار الثاني عشر بالرغم من توقف دام 10 سنوات.
مؤكدة أن هذا التقرير أعد مجموعة مستقلة ومحايدة من الباحثين من أصحاب المعرفة والخبرة والتي تسعى لتقديم الحكمة والمعرفة، وعليه فان هذا التقرير لا يمثل رأي الحكومة أو المكتب الإقليمي وخاصة انه يطرح القضايا التي تهم المجتمع بأسره بأبحاث دقيقة مدعومة ببيانات مما يعكس ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر، كما يتناول بالشرح البيانات الدقيقة والمفصلة لتلك الجهود والإنجازات خلال السنوات الماضية الأمر الذي يدعم قدرات الرصد والتحليل ودقة المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المتخصصة العالمية فيما يتعلق بعملية التنمية في مصر.
وأوضحت أن هذا التقرير أول تقرير يتطرق إلى قضيتين هامتين هما الحوكمة والتي تعتبر من أهم دعائم نجاح التنمية البشرية ، والبيئة وتغير المناخ كقضية اساسية، اضافة الي انه يتعامل مع تمكين المرأة ليس باعتبارها قضية تخص المرأة فقط وإنما كونها تخص المجتمع وتنمية الأسرة المصرية ككل.
خامسا: يوضح التقرير ما شهدته مصر من تقدم خلال ال 10 سنوات (2011-2020) الماضية، نحو إصلاح شامل، أعطى أولوية لمحورين اساسيين هما النهوض بالاقتصاد كقاطرة أساسية للتنمية.وتنمية الإنسان المصري حرصا على تكثيف الاستثمار في البشر، اضافة الي الإقدام على إصلاحات جادة، وتنفيذ مشروعات ومبادرات تنموية كبرى لتوفير السكن اللائق والحياة الكريمة للمصريين من صحة وتعليم ورعاية اجتماعية ، وتمكين الشباب والمرأة سياسيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا، لضمانِ حقوقِ الإنسانِ، وفي مقدمتها الحق في التنمية.”
وأشارت أن أبرز اهتمام مصر بتخفيف أثر الإصلاحات الاقتصادية على الفئات الأكثر احتياجًا من خلال زيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية والتوسع في برامج الدعم النقدي المشروط وتحسين استهداف منظومة دعم السلع التموينية. وعلى الرغم من تراجع معدلات الفقر للمرة الأولي في مصر منذ 20 عاما حيث تراجعت إلى 29.7 % في العام 2019/2020 مقارنة 32.5 % في عام 2017/2018
هذا وإنه من دواعي سروري عملنا في الجمعية المصرية لأاعضاء الكلية البريطانية لطب الأطفال ومنذ عام 2007 في التمية البشرية بشكل مكثف من حيث تدريب الأطباء ومساعدتهم للحصول علي الشهادات العلمية وتدريب الفئات المساعدة كالتمريض والدولا والمولدات كما ياتي في المقدمة برنامج تقديم المشورة الأسرية والذي يهتم بتنمية الأسرة المصرية وتحقيق التمكين الإقتصادي والثقافي لجميع افرادها ودعم ورفع الوعي بأهمية الألف يوم الذهبية الأولي كحق اصيل للطفل في رعاية بمفرده مما يؤكد حقه المطلق في المباعدة بين الحمل 4-5 سنوات. هذا الي جانب التنمية البشريه لمقدمي المشورة وتوفير وظائف وكادر يحفظ لهم الإستمرارية.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية