كشفت قافلة بين سينمائيات عن برنامج الدورة 14 والتي تجري على الإنترنت في الفترة من 4 إلى 13 نوفمبر2021.
أخبار ذات صلة:
-
صور.. تكريم الفنانة سهير المرشدي في افتتاح الدورة الـ6 لمهرجان الشروق للإعلام
-
حنان ابو الضياء تكتب :عن غروب “ميشيل فرانكو” المثير للجدل
-
حنان أبو الضياء تكتب: «ماما أنا في المنزل».. بلاك وتر في الجونة مع «فاجنر»
يضم برنامج عروض الأفلام 15 فيلمًا ما بين تسجيلي وروائي، من بينها 7 أفلام تعرض في العالم العربي للمرة الأولى. وتضم القائمة أفلامًا لمخرجات من 11 دولة هي مصر، ولبنان، والأردن، والجزائر، وفرنسا، وإسبانيا، وسويسرا، وكوبا، والبرازيل، وإيران، وألمانيا.
شاركت أفلام الدورة الحالية وحصدت الجوائز في مهرجانات سينمائية دولية وعربية بارزة من بينها مهرجان برلين، وفينيسيا، ولايبزيج، ومونبلييه، وادفا، وبيونس آيرس، بالإضافة إلى مهرجان الجونة السينمائي، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
من أبرز الأفلام العربية في برنامج هذا العام فيلم “كما في السماء كذلك على الأرض” للمخرجة اللبنانية سارة فرنسيس. الذي شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان برلين الدولي وفيلم جزائرهم للمخرجة لينا سويلم الذي عرض في الكثير من المهرجانات الدولية وحاز على العديد من الجوائز. وفيلم “بيت اتنين تلاتة” للمخرجة رُبى عطية.
كما يضم البرنامج مجموعة من الأفلام القصيرة تجمعها تيمة بعنوان “أمهات عن قرب”، لخمس مخرجات مصريات، و”هي مصرية” للمخرجة أسماء جمال، و”ماما بقولك إيه” للمخرجة إيمان مجدي، و”رفقاء سكن” للمخرجة رانيا زهرة، و”كف مريم” للمخرجة هديل عادل و”تطلع البنت لأمها” للمخرجة ندى حجازي. وهذه الأفلام القصيرة هي نتاج الدورة الأولى لورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي تنظمها قافلة بين سينمائيات سنويًا.
أبرز الأفلام العالمية في القافلة هذا العام
ومن الأفلام العالمية البارزة في برنامج القافلة هذا العام الفيلم الكوبي في همسة والذي حاز على جائزة أفضل فيلم في مهرجان إيدفا الدولي للمخرجتين هايدي حسن وباتريثيا بيريث. والفيلم البرازيلي بابينكو، أخبرني عندما أموت للمخرجة باربرا باث، والحاصل على أفضل فيلم تسجيلي في مهرجان البندقية، والفيلم الهولندي المراقب للمخرجة تريز آنا.
تشهد الدورة الرابعة عشر لقافلة بين سينمائيات لقاءات يومية مع مخرجات الأفلام تجري في السابعة مساء بتوقيت القاهرة. ومن بين المخرجات المشاركات في اللقاءات المخرجة والممثلة باربارا باث والمخرجة لينا سويلم والمخرجة سارة فرنسيس والمخرجة رُبى عطية والمخرجة باتريثيا بيريث.
ويضم برنامج القافلة أيضا جلسة نقاشية عن التعليم البديل للسينما في مصر وتونس والجزائر تجري يوم 10 نوفمبر. وتشارك فيها المونتيرة والأكاديمية التونسية عزة شعبوني. والمخرجة والكاتبة الجزائرية حبيبة دجانين والمخرجة أمل رمسيس.
هذا بالإضافة إلى ورشة المونتاج الأوَّلي التي تديرها قافلة بين سينمائيات على الإنترنت على هامش العروض يومي 12 و13 نوفمبر. وتستهدف صناع وصانعات الأفلام العرب الذين قطعوا شوطًا في إنتاجهم وصولًا إلى مرحلة مبدئية في المونتاج. تتكون لجنة التحكيم من المخرجة عرب لطفي والمخرجة ميس دروزة والناقدة هدى إبراهيم.
رمسيس: لم نتوقع في البداية أن تستمر القافلة كل هذه السنوات رغم الظروف الصعبة التي مررنا بها
من جهتها علقت المخرجة أمل رمسيس، مديرة ومؤسسة قافلة بين سينمائيات على انطلاق الدورة الحالية. قائلة إن استمرار القافلة وأنشطتها لمدة 14 عام بدون دعم أي مؤسسة رسمية وقدرتها على خلق حالة من الثقة لدى قاعدة من الجمهور يقول الكثير ليس فقط عن إصرارنا على الاستمرار، ولكن أيضًا عن طبيعة اختيارنا للأفلام ونوعية المواضيع التي نرى ضرورة عرضها في منطقتنا العربية وعلى نوعية علاقاتنا بالمخرجات وشبكة التضامن التي خلقناها على مستوى العالم وهذا ما جعل القافلة تستمر.
وأضافت “رمسيس”: “لم نتوقع في البداية أن تستمر القافلة كل هذه السنوات رغم الظروف الصعبة التي مررنا بها. وأعتقد أن مرور 14 عامًا هو نجاح في حد ذاته، وهناك مهرجانات كبيرة جدًا تختفي خلال أربع سنوات بكل إمكانياتها المادية، بينما تمكنا بمواردنا المحدودة جدًا من ترتيب أولوياتنا وهي عرض أفلام جيدة من ناحية الموضوع واللغة السينمائية للجمهور بشكل مجاني. والمساهمة في دعم صناعة السينما من خلال تقديم فرص التدريب الاحترافي لصناع السينما. السينما أولًا وأخيرًا هي الخيار الذي راهنا عليه من البداية ومن الواضح أن هذا الخيار نجح”.
قافلة هي مبادرة مستقلة بدأت في مصر في عام 2008، تدير القافلة مجموعة من صانعات الأفلام. وتسعى من خلال العروض المتنقلة في عدد من البلاد وعروض الاونلاين للأفلام التي تصنعها نساء على مستوى العالم إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما. كذلك تسعى إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي. تقوم قافلة بين سينمائيات بدور فعال أيضاً في مجال التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات عمل الأفلام التسجيلية الإبداعية. وذلك في مجالات الإخراج والانتاج والمونتاج والتصوير، وكذلك دعم المشاريع السينمائية للنساء في أي من مراحل الإنتاج.