أكد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحاً وحاسماً عندما أكد أنه لا يمكن لليبيا أن تستعيد سيادتها ووحدتها واستقرارها المنشود إلا بالتعامل الجاد مع الإشكالية الرئيسية التي تعوق حدوث ذلك، والمتمثلة في تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب على أراضيها، على نحو ينتهك ما نص عليه قرارا مجلس الأمن رقما 2570 و2571، والمخرجات المتوافق عليها دولياً وإقليمياً الصادرة عن مؤتمر برلين 2، ومقررات جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ودول جوار ليبيا، بشأن ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد بدون استثناء أو تفرقة أو المزيد من المماطلة.
إقرأ أيضًا
-
برلماني: كلمة السيسي كانت تاريخية أمام مؤتمر باريس
-
رزق جالى يدعو المجتمع الدولى لمساندة دول جوار ليبيا لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية
-
عفت السادات يثمن الدور المحوري والجهود المكثفة لدول الجوار فى تحقيق الاستقرار داخل ليبيا
-
سعيد حساسين: مصر كانت وستظل داعمة للشعب الليبي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأشاد قورة في بيان اليوم، بالكلمة التي القاها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام مؤتمر باريس حول ليبيا. والتي تضمنت خارطة طريق واضحة المعالم لاستعادة ليبيا لأمنها واستقرارها وسيادتها على أراضيها. مضيفا أن الرئيس أكد استعادة الاستقرار الدائم، وتحقيق السلم الاجتماعي. والحفاظ على الهوية والنسيج الوطني في ليبيا. وهو ما له متطلبات لا يمكن تجاوزها. تتمثل في إتمام المصالحة الوطنية الشاملة بين جميع أبناء الشعب الليبي. وإيلاء الاهتمام للتوزيع العادل للثروات لتحقيق التنمية الشاملة في سائر أقاليم ليبيا دون استثناء. وصولاً إلى دفع عجلة الاقتصاد وضمان الاستفادة المثلي من موارد ليبيا تلبيةً لآمال أبناء شعبها.
وأعلن النائب أحمد عبد السلام قورة اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسي في كلمته بأنه من المهم أن يكون الموقف الصادر عن اجتماعنا اليوم واضح لا لبس فيه بشأن رفض بقاء الوضع على ما هو عليه. وإدانة استمرار مخالفة المقررات الدولية ذات الصلة بإنهاء كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا وربما يكون الأهم أن يتم تدشين آليات وضمانات لتنفيذ ما نتفق عليه، وما تسعي لجنة 5 + 5 العسكرية المشتركة بصدق ووطنية إلى تحقيقه من خلال خطتها ذات الصلة.
المجتمع الدولي
كما طالب قورة المجتمع الدولي بجميع منظماته ودوله الاسراع في تنفيذ هذه الرؤية الواضحة من الرئيس السيسي حتى تستعيد الدولة الليبية الشقيقة لأمنها واستقرارها وسيادتها على كامل اراضيها واتمام ما تم الاتفاق عليه من الاستحقاقات الانتخابية لبناء المؤسسات الليبية مناشداً جميع القوى السياسية الليبية تغليب المصالح العليا لليبيا واستقرارها على أي مصالح أخرى.
وتابع» لابد أن يتم تحديد مدي زمني واضح وملزم لتنفيذ خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى ليبيا بعد عام 2011 حتى لا تعود الأمور إلى الوراء كما حدث في مراحل عديدة سابقة«.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية t – F