قال الكاتب الصحفي طارق تهامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، إن الطعن في شرف الأشخاص أمر غير مقبول على الإطلاق.
إقرأ أيضًا
-
رئيس حزب الوفد: مصر أبهرت العالم في افتتاح طريق الكباش
-
رئيس الوفد يفصل محمد مهاود من الحزب وكافة تشكيلاته وإبلاغ النيابة العامة
-
على هامش افتتاح بوابة الوفد.. أبو شُقة يرصد جائزة كبرى للصحفيين المتميزين
المستشار بهاء الدين أبو شقة
وتابع تهامي قائلا:” أعلن تضامني مع المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الوفد. الذي تحمل الكثير وهو رجل كافح كثيرا وشريف ولا يحمل الضغينة لأي احد. كما اتضامن أيضا مع الدكتور وجدي زين الدين وكل زملائي الذين تم الطعن فيهم من خلال بث الشائعات والأكاذيب. ويجب أن نكون على قلب رجل واحد من أجل التصدي لهذه الشائعات”.
وأضاف تهامي. أنه تعرض أيضا للطعن وللإساءة والتشهير وأنا لا ولن أعاتب أو ألوم من ينشر الشائعات والأكاذيب ولكن من يقوم بتسريب كلام مغلوط. وأتذكر واقعة مهمة حدثت في 2008 كانت بسبب انتشار شائعة وكلام غير صحيح وتناولتها الصحف آنذاك. لذلك يجب أن نتصدى للشائعات والجميع يقف لمواجه هذه الشائعات”.
حزب الوفد مؤسسة كبيرة
وأكد تهامي أن الحروب لم تعد صاروخًا ودبابة وإنما هز استقرار، وحزب الوفد مؤسسة كبيرة ونحن إن لم ندرك ذلك ستكون كارثة، لا بد أن يدرك جميع أعضاء الهيئة العليا أن الوفد مؤسسة كبيرة جدا تمثل جزءًا من قدرات الدولة المصرية، وهزها هز للدولة المصرية وضربها يؤثر سلبًا على الوطن.
المرحلة المقبلة لحزب الوفد
وأشار تهامي إلى أنه يتصور أن البداية أن نتفق جميعا على مسار نسير فيه جميعًا، ونخرج من الاجتماع بعد الاتفاق على مسار محدد لحماية هذه المؤسسة، والحماية تبدأ من الاتفاق، وإذا لم يحدث هذا سنكون نفسنا عن أنفسنا فقط. ونوه تهامي بأن المرحلة المقبلة لحزب الوفد تحتاج المستشار بهاء الدين أبو شقة لفترة رئاسية ثانية، وكل شخص يتحمل مسئولياته، وأنه لم يلم من ينشر وإنما من يسرب معلومات مغلوطة، ويدعي عليه بما ليس فيه، قائلا: “نعتذر لكل من تم الطعن فيه وسبه وقذفه لأن جميعنا مسئولين ولا بد من قرار جماعي بحماية حزب الوفد”.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية