أدان الدكتور سعيد حساسين، نائب رئيس حزب السلام الديمقراطي وعضو مجلس النواب السابق، بشدة قيام العشرات من المستوطنين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
أخبار ذات صلة:
-
برلماني يطالب المجتمع الدولي بدعم الرؤية المصرية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
-
سعيد حساسين يشيد بمبادرة الدكتور اسامة الازهرى لنبذ العنف الكروى
-
نائب يطالب المجتمع الدولي بإنهاء تواجد المرتزقة في ليبيا
وطالب “حساسين”، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بسرعة التحرك لمنع مثل هذه الاعمال الخطيرة. والتي تستفز مشاعر الفلسطينيين والمسلمين خاصة أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى وأدوا طقوسًا يهودية ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته.
وأضاف أن من الضروري تدخل المجتمع الدولي بجميع منظماته ودوله القيام بمسئولياته التاريخية. تجاه القضية الفلسطينية لمنع البلطجة الاسرائيلية والاعمال الهمجية التي تقوم بها ضد الفلسطينيين.
وكان مستوطنون إسرائيليون قد اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الأخير من “عيد الأنوار” اليهودي. الذي بدأ الشهر الماضي ويستمر تسعة أيام، وتزداد خلاله اقتحامات المستوطنين للمسجد.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن المستوطنين الذين تجاوز عددهم 200 مستوطن كان من بينهم طلاب من المعاهد اليهودية. واقتحموا ساحات المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا يهودية، ونفذوا جولات استفزازية، وسط تلقيهم شروحات عن “الهيكل المزعوم”.
وأوضحت أن عناصر شرطة الاحتلال انتشرت على بوابات المسجد الأقصى، وفي ساحاته، وفي أنحاء البلدة القديمة من أجل توفير الحماية للمقتحمين.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية