قالت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج إن مدرسة «نجيب محفوظ» بمثابة صرحًا تعليميًا عظيم، ومنارة للثقافة والهوية المصرية بالخارج.
اقرأ أيضا:
-
نبيلة مكرم تؤكد وصول جثمان المواطن المصري المتوفي في إيطاليا إلى مصر اليوم السبت
-
بالصور..مصر للطيران تشارك في أكبر بورصة سياحة بإيطاليا
-
البابا يعود إلى القاهرة بعد زيارة روسيا وبريطانيا وإيطاليا
وأعربت السفيرة مكرم عن إعجابها بجهود إدارة المدرسة المصرية في تقديم مستوى تعليمي متميز. ويساهم في الحفاظ على الهوية المصرية، منذ إنشاء المدرسة عام 2005. وهي اول مدرسة مصرية معتمدة في أوروبا. وذلك بسبب تدريس المنهجين المصري والإيطالي كما يحصل منها الطالب على الشهادتين المصرية والإيطالية في نهاية العام الدراسي.
وأثنت وزيرة الهجرة على الأدوار التي تلعبها مدرسة «نجيب محفوظ» المصرية بإيطاليا. ومن هذه الأدوار دور المدرسة في تحقيق التعايش بين ثقافتين وبلدين كبيرين مصر وإيطاليا من خلال تعليم أبناء المدرسة اللغة الإيطالية والمشاركة في المناسبات الإيطالية المختلفة.
وأضافت أن المدرسة تملك بعدًا اجتماعيًا من خلال لم شمل الأسر خصوصا المختلطة منهم؛ لتعلم الطالب اللغتين العربية والإيطالية معا.
كما يحقق البعد الاجتماعي الهدف المنشود للأسرة. وكذلك البعد الإنساني للمدرسة، وأصبحت المدرسة مركزا للمساعدات الإنسانية أثناء أزمة كورونا. وساعدت ما يزيد عن ٥٠٠ أسرة أثناء الجائحة. بالإضافة إلى تقديم المساندة لهم وحاز على تقدير المجتمع الإيطالي واثنت عليه وسائل الإعلام الإيطالية.
وأكدت وزيرة الهجرة بالتعاون مع الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، على حرصها لدعم جهود المصريين بالخارج، للحفاظ على الثقافة والهوية المصرية في العديد من الفعاليات. ومن ضمن الفعاليات تخصيص مسابقات فنية لأبنائنا المصريين بالخارج. وتقديم العروض الفنية والأوبرالية في العديد من المناسبات الوطنية.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية