يومًا بعد يوم تثبت مصر ريادتها الدولية في مختلف المجالات، وتنحني لها الرؤوس احتراما وتبجيلا لجهودها العظيمة المتتالية، وتحرص دول العالم على استضافتها والاهتمام بتواجدها لمناقشة القضايا المطروحة على الساحة الدولية، ما يؤكد أن الجميع بات ينظر إلى مصر على أنها دولة شامخة تخطو خطوات واسعة نحو القمة.
حرص العالم الأوروبي على مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة «محيط واحد» التي عقدت في مدينة بريست الفرنسية، تحت عنوان حماية المحيط وقت العمل، ما يعكس مدى تقديرهم للجهود المصرية في مواجهة تغير المناخ وتأثيراته، وحرصها على الحفاظ على البيئة، واستخدام الطاقة النظيفة بدلا من الطاقة التي كانت تتسبب في آثار جسيمة على المناخ، ويؤكد نجاح مصر في هذا المجال.
الجهود المصرية في مجال الحفاظ على البيئة، في الفترة الأخيرة. حازت تقدير المجتمع الدولي خاصة بعد أن وصل مزيج الطاقة الجديدة في مصر إلى نسبة 25 في المئة، وأصبحت منظومة النقل الجديدة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة للاستدامة للأجيال، الأمر الذي لاقى إشادات واسعة من قبل مختلف الدول.
واستعانت قمة «محيط واحد» بتجربة مصر في الحفاظ على البحار، والقضاء على التلوث البلاستيكي الذي يتسبب في وفاة الأسماك، ففي محافظة البحر الأحمر المصرية تم إطلاق مبادرة لمنع إلقاء البلاستيك في البحر، فضلا عن تمكنها في وقت مبكر من وضع الأُطر القانونية المُنظمة للأنشطة الاقتصادية في البحار لتضمن استدامة الموارد البحرية والحفاظ عليها، ولتحول دون تعرض البحار للتلوث بشتى أنواعه، لذا جاءت دعوة الرئيس السيسي في تلك القمة لجميع العالم بعدم إلقاء البلاستيك في البحار للحفاظ على الثورة السمكية.
لم تكتف مصر بمجرد المشاركات في القمم واللقاءات المختصة بالمناخ والبيئة. وإنما تولى اهتمامًا كبيرا وتقدم المبادرات المختلفة، لذا فهي تستعد لاستقبال أكبر تجمع للقادة والزعماء. والمتابعين من المؤسسات والشركات ذات الصلة بقضايا المناخ في قمة التنوع البيولوجي والمناخ. التي تعقد بمدينة شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل. من أجل مواصلة المناقشات وتبادل الخبرات والجهود من أجل الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض.
وعلى جميع دول العالم أن تحذو حذو مصر وتحرص على التنوع البيولوجي كمؤشر مهم لاستمرار الحياة. والعمل على استخدام الطاقة النظيفة، والحد من الانبعاثات للحفاظ على الحرارة. وحماية البيئة وكفالة استمرار الحياة على الكرة الأرضية، وتكثيف الجهود الدولية الرامية إلى حماية البحار والمحيطات. والحفاظ على استدامتها وتنوع الحياة بها.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية